وذكر الحكمان اللذان انتدبتهما محكمة الأسرة من الأزهر، لمحاولة الصلح بين أحمد عز وزينة في دعوى الخلع التي أقامتها الممثلة الشهيرة في تقريرهما إلى المحكمة، أن الفنانة مثلت برفقة محاميها معتز الدكر، وأقرت بتنازلها عن جميع حقوقها المالية والشرعية مقابل تطليقها من الفنان طلقة بائنة للخلع.
وأكدت الفنانة أمامهما بغضها الحياة معه، وأنها تخشى ألا تقيم على حدود الله، كما أصرت على تطليقها منه ورفض كافة مساعي الصلح بينهما، حسب ما جاء بموقع "صدى البلد".
أما عن عز، فأكدت محاميته سارة درويش أنه مثل أمام الحكمين للمرة الثانية لمحاولة الصلح بينه وبين زينة، والوقوف على أسباب الشقاق بينهما، وأقسم لهما 3 مرات بأنه لم يتزوج بالفنانة رسميا أو عرفيا كى تحرك ضده دعوى خلع قائلا: "أقسم بالله أنني لم أتزوجها ﻻ رسميا وﻻعرفيا لتقيم ضدي دعوى خلع".
وأضافت درويش بأنها قدمت للمحكمين رأي النيابة الذي أوصى برفض دعوى إثبات نسب التوأم بسبب تضارب أقوال شهود الفنانة وأيضا صورة من النطاق الجغرافي لهاتفي زينة وعز وشهودها يومى 15 و16 والذى أوضح - بحسب كلامها -تواجد عز بمنطقة ما بين المعادى والشيخ زايد في نفس الوقت الذي أكد فيه شهود الفنانة في التحقيقات تواجده بفيلا نسرين شقيقة الفنانة بالرحاب لإتمام زواجه بها.
ولذلك أوصى الحكمان من شيوخ الأزهر الشريف في نهاية التقرير بتطليق زينة من زوجها الفنان أحمد عز طلقة بائنة للخلع، مقابل تنازلها عن كل حقوقها المالية والشرعية.
من جانبها، حجزت المحكمة الحكم في دعوى الخلع التي حركتها الفنانة زينة، ضد الفنان أحمد عز، بعد حصولها على حكم نهائي بثبوت نسب طفليها عز الدين وزين الدين، لجلسة 18 يونيو المقبل للحكم.