وجاء في بيان من اللجنة المنظمة، أنه تعتبر هذه الفعالية السينمائية نتاج مجموعة جهود ودعم من رجال أعمال ومؤسسات راعية، رغبة في تقديم تجربة مهرجانية متميزة وأن يأخذ المهرجان دوره كرافد جديد يترافق مع بقية التجارب المهرجانية سواء تلك المصرية أم العربية والدولية.
وتأتي هذه التجربة كمبادرة من رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس والفنانة والمنتجة بشرى رزة ومجموعة من الشباب يتقدمهم عمرو منسي منظم الفعاليات الدولية ورئيس شركة "أي ايفينتس"، إضافة إلى المنتج كمال زادة، ومن بين أهم نقاط القوة للمهرجان هو الدعم والرعاية المقدمة التي يوليها له مؤسس مدينة الجونة المهندس سميح ساويرس.
ورغم أن الفعالية ستعتمد في تمويلها بشكل رئيسي على مساهمة الممولين والرعاة من القطاع الخاص، أبدت وزارة الثقافة المصرية التزامها برعاية هذا النشاط.
فريق عمل المهرجان يشمل مجموعة من الخبرات العالمية مثل انتشال التميمي والذي دعي كي يشغل دوره مديرا للمهرجان مقدما خبرته الواسعة في فعاليات مماثلة.
وقال المهندس نجيب ساويرس من خلال البيان: "نتشرف بالإعلان عن إطلاق مهرجان الجونة السينمائي الذي يهدف إلى تنشيط المشهد الثقافي والسينمائي في الجونة، وخلق فرصة جديدة لتشجيع وتطوير ودعم كل أشكال التعبير الإبداعي المعاصر في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة للأجيال الشابة".
"فبما أن المهرجان أنشيء بأيدي شابة من أجل الشباب نركز جهودنا في إبراز أعمال الشباب الصاعد في مجال السينما العربية و المصرية، و نري أن مسؤولية حماية وإحياء تراث السينما المصرية تقع علي أعتاق كافة أعضاء المجتمع المصري وهو تراث يعود إلى سنة 1896، حيث تم إنتاج أكثر من 4000 فيلم منذ سنة 1918 ساهموا بأكثر من 75% من إجمالي أعمال السينما العربية".
وتابع: "يعاني العالم اليوم من صراعات جسيمة في مختلف أركانه و يبقي الفن أداة لتوحيد المجتمعات والثقافات، ولهذا اخترنا شعار (سينما من أجل الإنسانية ) ليكون الفكرة الرئيسية للمهرجان أملا منا في التأثير بشكل إيجابي علي مجتمعنا ولتثبيت مكانتنا كرواد في قطاع صناعة السينما".