وقال هاني فوزي في تصريحاته لـ FilFan.com عن السبب وراء إصراره على تقديم الميول المثلية جنسيا في فيلم سينمائي: " هو مرض نفسي واجتماعي موجود في مصر والعالم بنسبة 7 إلى 10 %، أي يوجد مابين سبعة إلى تسعة مليون مثلي جنسيا يعانون في مصر".
وتباع: "من الممكن أن أتجنب المشاكل وأتجاهل النص، أو أن أقدم ما يفيد الناس حتى لو عانيت".
وفسر هاني رغبته الدائمة في كسر محرمات المجتمع: " لا أحب كسر ثوابت المجتمع، لكن أحب تقديم ما يفيد الناس الجمهور الذي يدفع 20 جنيه ثمن تذكرة وساعتين من حياته، لذلك أقدم مواضيع بها جدية لأن تقديم عمل سطحي يعتبر سرقة للجمهور".
وعن ردود الأفعال التي هاجمت الفيلم قبل عرضه، قال هاني: "كل أفلامي أنتظر بعدها ردود فعل صاخبة، لان المجتمع للأسف لا يرغب في مواجهة مشاكله، لذلك عندما تعرى عيوب المجتمع تواجه صداما عنيفا".
أما عن رفض الرقابة للفيلم، قال فوزي: "حصلت أخيرا من الرقابة على خطاب الرفض، وتقدمنا للجنة التظلمات للبت في الأمر، وقرارها سيكون نهائيا".
ومن المعروف أن الرقابة رفضت 13 مشهدا من الفيلم وطلبت من فوزي تعديها، إلا أنه رفض تعديل أي مشهد من الفيلم وقرر اللجوء إلى لجنة التظلمات التي ستفصل في الأمر وسيكون قراراها نافذا ونهائيا.