وقالت سوينتون لمجلة Variety: الحقيقة أننا لم نأت هنا للحصول على جوائز، جئنا إلى هنا من أجل عرض الفيلم وحصلنا على فرصة رائعة ومميزة لعرض فيلمنا على هذه الشاشة".
وأثار عرض فيلم Okja الكثير من الجدل حوله بعد أن تسببت المشاكل التقنية في وقف عرضه لمدة قصيرة من قبل المنظمين، بسبب عدم تماشي أبعاد الكادر مع حجم شاشة السينما، ما تسبب باختفاء النصف العلوي من صورة الفيلم، ومن بينها رأس بطلته الممثلة تيلدا سوينتون، وبدأ الجمهور في إحداث ضجة وعلت الأصوات الاستنكارية لمدة تقترب من 15 دقيقة.
فيلم Okja تدور أحداثه حول حيوان ضخم يدعى أوكجا، تمتلكه شركة عابرة للقارات، وتخاطر فتاة تدعى "ميا" بحياتها من أجل إنقاذه.
وللمرة الأولى في تاريخ مهرجان كان السينمائي الدولي، تشارك Netflix بفيلمين هما Okja للمخرج بنوج جون هو، و The Meyerowitz Stories للمخرج نوح بومباك.
ويبدو أن هذه المشاركة لم تنل إعجاب المخرج بيدرو ألمادوفار رئيس تحكيم المسابقة الرسمية نظرًا لأن الشركة تعرض الأفلام على شبكة الإنترنت وترفض طرحها بدور العرض، وعبر ألمادوفار عن رأيه خلال مؤتمر صحفي بالمهرجان قائلًا: "أنا شخصيًا لا أتصور منح السعفة الذهبية أو أي جائزة أخرى لفيلم لا يمكن رؤيته على الشاشة الكبيرة، وهذا لا يعني أنني لست متفتحًا أو لا أرحب بالتكنولوجيا الحديثة".
اقرأ أيضا
صافرات استهجان في عرض أولى أفلام Netflix بمهرجان كان السينمائي