وفي حوارها الأخير مع المذيع جيمس كوردون، قالت كاتي بيري البالغة من العمر 32 عامًا، "صحيح، أن المشكلة مازالت قائمة، والحقيقة أنها من بدأت بالنزاع، ولهذا هي من عليها إنهاء الأمر".
وأضافت: "لقد حاولت التحدث إليها، لأنني أحاول دائمًا تصحيح الخطأ إذا شعر أنني قمت به، ولكنها رفضت، وأغلقت الباب في وجهي، وكتبت أغنية عني، وكان علي أن أتعامل مع هذا الأمر".
واستطردت: "أنني حاليًا على استعداد لإنهاء الخلافات، هناك قانون يقول أن لكل فعل رد فعل، ودائمًا ما نفعله نحاسب عليه، أنها الكارما".
وبسؤالها حول إمكانية جلوسها مع سويفت في مكان واحد لحل المشاكل التي بينهما، أجابت "أعتقد أن النساء إذا توحدن ولم ينسقن وراء الانقسام، بإمكانهن شفاء العالم".
وتعود الخلافات بين المغنيتين إلى عام 2014، حين ألمحت تايلور سويفت، في حوارها مع مجلة " Rolling Stone"، أنها تقصد فنانة بعينها في أغنيتها " Bad Blood"، ووصفتها بأنها عدوتها اللدودة، دون أن تفصح عن اسمها، فتركت الجميع في حيرة من أمرهم حول هويتها.
ثم حكت سويفت في حوارها، عن اللحظة التي أدركت أنها عدوتها، قائلة: "فعلت أمرا غاية في الفجاجة، لدرجة أنني أدركت أننا بالتأكيد عدوتان صريحتان"، وأضافت: "لم يكن حتى أمرا متعلقا بالفتيان! بل كان أمرا متعلقا بالعمل".
إلا أن بيري فهمت على الفور إلى أنها تلمح إليها، وقررت أن ترد الصاع صاعين بتغريدة غير مباشرة، إذا قالت "احترس من ريجينا جورج في ملابس الخراف"، في إشارة منها إلى شخصية "ريجينا جورج" الشريرة التي قدمتها راشيل ماك أدامز في فيلم لينزي لوهان الشهير "Mean Girls".
ومن المعروف أن تايلور سويفت وكاتي بيري سبق أن واعدتا نفس الرجل، وهو المغني ومؤلف الأغاني جون ماير.
اقرأ أيضًا:
بعد الخلافات بينهن ..كاتي بيري توافق على العمل مع تايلور سويفت بشرط واحد
بعد حلاقة شعرها.. جمهور كاتي بيري يعتقد أنها تحولت لجستين بيبر