الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

دار "Valentino" تعتذر عن استغلال حقيبة إيمي آدمز في جنازة سيمور هوفمان للدعاية

اعتذرت دار " Valentino" عن استغلالها لصورة إيمي آدمز أثناء حضورها جنازة الممثل الراحل فيليب سيمور هوفمان، من أجل الدعاية للحقيبة التي كانت تحملها.

وكانت مسؤولة العلاقات العامة والدعاية بدار " Valentino" قد أرسلت بريد إلكتروني للصحفيين، الجمعة، أرفقت به صورة إيمي آدمز بحقيبة من ماركة " Valentino " كنوع من الدعاية لدار الأزياء، دون أن تعلم أن الصورة التقطت في تلك المناسبة الحزينة.

وتلقت دار " Valentino" ردود فعل غاضبة بسبب ما أعتبره الكثيرون نوع من محاولة استغلال وفاة فيليب سيمور هوفمان في جني المزيد من الأرباح.

ويتضح ذلك في تغريدة أحد الصحفيات التي تسلمت البريد الإلكتروني الذي اعتذرت عنه دار " Valentino" لاقحا.


وقالت الصحفية دونا في تغريدتها: "تلقيت للتو بيانا صحفيا عن نوع الحقيبة التي حملتها إيمي آدمز في جنازة فيليب سيمور هوفمان في نيويورك، قلة ذوق".

واعتذرت دار الأزياء في بيان صحفي جاء به "لم نكن نعلم أن الصورة تم إلتقاطها أثناء حضور إيمي آدمز لجنازة فيليب سيمور هوفمان".

وأكد البيان أن آدمز ليس لها علاقة بالدعاية للحقيبة، حيث أوضح البيان: "إمي آدامز لم تكن على دراية، أو جزء من دعايتنا".

كما كتبت الدار على حسابها بموقع "تويتر" اعتذار لإيمي آدمز على توريطها في تلك الدعاية: "نندم على نشر صورة لإيمي آدمز بحقيبة من نوع Valentino. لم نكن نعلم بالظروف المحيطة للصورة ونعتذر للسيدة آدمز".

ومن المعروف أن فيليب سيمور هوفمان رحل عن عالمنا يوم الأحد 2 فبراير، بعد أن عثر عليه ميتا في شقته بنيويورك أثر جرعة زائدة من الهروين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى