أوهم فريق الإعداد الممثل ماجد المصري بالمشاركة في حملة لمناصرة الطفل العربي، وذلك عبر زيارة إحدى دور الأيتام التي تقع أعلى جبل في لبنان، واستقل المصري السيارة التابعة للبرنامج لتوصيله إلى الدار، وأثناء تتعرض لاصطدامات ويفقد السائق السيطرة عليها لتدور حول نفسها، ويتوهم الفنان أنها ستسقط من فوق الجبل، وهذا ما يحدث بالفعل حتى تسقط بين صخرتين تمنعها من السقوط على الأرض.
وأوهم السائق ضيف الحلقة ماجد المصري، بأنه أصيب بأزمة قلبية نتيجة خوفه من الحادث المدبر، بعدها بدأ هاني رمزي، بالتحدث مع المصري في السماعة ودارت بينهم محادثة حول طريقة خروجه من هذه الأزمة.
وحاول المصري كسر الأبواب الخلفية للسيارة المقفولة، وباءت محاولته بالفشل، من ثم بدأ في الصياح طالبا النجدة، وردد الشهادتين.
وبعد أن كشف هاني رمزي عن المقلب، قال له المصري: "الله يحرقك يا هاني.. يا أخي أنا بكرهك!.. مش قادر اتكلم والله.. دا مش هزار دا يا هاني"، مكملًا حديثه للسائق الذي ادعى الإغماء خلال المقلب: «فوقت دلوقت؟!"، وبعدها انتابته نوبة من البكاء، ما جعل رمزي يقدم له الاعتذار، وحاول تهدئته، وطلب الصفح عنه، حتى نجح الأخير في ذلك.
" frameborder="0">