وأكد رمضان أنه لم يحضر بصفته فنانا، بل بصفته جندي من جنود الصاعقة يودع قائده البطل.
وذكر رمضان أنه التقى بالشهيد أحمد منسي مرتين، الأولى في مدرسة الصاعقة التي حضر إليها لاختيار أبطال للذهاب إلى سيناء، ويتذكر أنه تحدث بدون ميكروفون ووصل صوته إلى ثلاثة آلاف مقاتل في أرض الطابور، وجاء كلامه معهم أنهم أبطال والبطولة درجات وأنه قادم من عند أبطال درجتهم أعلى، وعندما انتهى من كلامه وسأل من يريد الذهاب إلى هناك رفع الجميع أيديهم.
وأردف محمد رمضان أن العقيد الشهيد حكى هذا المشهد لأخاه الذي أخبره به اليوم في جنازته وقال له كنت أتصور محمد رمضان مثل أعماله لكن طلع راجل بجد، على حد قوله، وأول من قام برفع يده.
أما المرة الثانية التي التقى به كانت في مكتب قائد قوات الصاعقة عندما قابله هناك، وأضاف: "أديت له التحية العسكرية كاملة وأخبرني وقتها بأن الأفرول الصحراوي يليق بي، وأخبرته أن هذه الشهادة وسام على صدري، وأبلغني صديق مشترك بيننا أنه سأله عن السبب الذي جعلني أؤدى له التحية العسكرية كاملة، أعتقد أنه الأن عرف الإجابة فهو رجل حقيقى وشرف لي إنني قابلته في حياتي، فهو مثال للقائد الحقيقي ولقد شاهدت اليوم زملائه وهم يتنافسون في من يحل محله ليكمل مسيرته".
وتابع رمضان أنه شارك في جنازة العقيد أحمد منسي وهو شرف له لأنه رجل حقيقي يدرك معنى قيمة الوطن ومعنى اسم مصر الذي لا يدركه الكثيرون ولا يستحقونه، فهو لقب كبير عليهم لا يشعرون بقيمته ولا حجمه كالعديدين الذين لا يشعرون بقيمة الأم إلا عندما يفقدها، مُتابعًا: "هناك العديد يتسابق ليحصل أولاده على جنسية أخرى وهو لا يعلم أنه يخسر كثيرا فالجنسية المصرية غالية جدا، ولقد جعلني التحاقي بالجيش المصري أدرك قيمة كلمة مصري في البطاقة، فهي مسئولية".
اقرأ أيضاً
بالصور والفيديو- محمد رمضان يشارك في تشييع جثمان الشهيد أحمد المنسي
محمد رمضان ناعيا رحيل قائد الكتيبة الذي استشهد في الحادث الإرهابي: قلبي وجعني أكثر
هل تريد مشاهدة "جواب اعتقال" مع محمد رمضان؟ اعرف السينما التي سيذهب إليها الليلة