وتحدث صبحي عن زوجته قائلا إنها أصيبت بالسرطان مثلما أصيبت مصر بخلايا سرطانية عام 2012 والقصد هو حكم الاخوان وكان في ذلك الوقت يصور الجزء الثامن من "يوميات ونيس" ولكنه توقف عن التصوير.
وسافر معها لتلقي العلاج بالخارج لمدة 6 أشهر، ووقتها لم يستطع إخراج اي أموال يمتلكها ولم يطالب الدولة بعلاج زوجته على نفقة الدولة، ولكنه هدد بإظهار كشف بأسماء مهربين أموالهم للخارج لذلك سمحوا له بجزء من أمواله.
ومنذ هذه اللحظة لم يعنيه مشواره الفني أو نجاح أو أي شئ وكان همه الوحيد هو شفاء زوجته.
وظل منذ 2012 حتى 2016 في رحلات علاجية بين مصر وأمريكا ولندن حتى استقرت للعلاج في مصر ولم يستطيع تركها لأنها ظلت بجانبه 45 عاما.
وذلك ردا منه على المدعين عليه بأنه يتحدث دون عمل ففي ذلك الوقت لم يكن نضر وهناك جزء بداخله أصبح ظلاما.
وتذكر محادثة مفيد فوزي له للاطمئنان على زوجته وقت تواجده بأمريكا وأخبره بشعوره للمرة الأولى بأن التمثيل شيئا صعبا خاصة على زوجته.
مشيرا إلى أن زوجته كانت تطالبه بالعودة لتقديم مسرحياته لمشاهدتها لذك سيفتتح المسرح مرة أخرى في أكتوبر المقبل وسيقدم عدد من المسرحيات إهداء لروحها.
وأنهى صبحي حديثه باكيا بأنه يعتبرها مسافرة وأنه ينتظر ميعاد الطائرة للسفر إليها.
" frameborder="0">
اقرأ أيضا
محمد صبحي يتحدث عن أزمات التعليم في "المحور" بحضور إلهام شاهين