وحول ما اذا كان لنولان طقوس معينة خلال تصوير الفيلم الحربي Dunkirk، صرح الممثل مارك رايلانس لصحيفة The Independent البريطانية بأن نولان فرض تعليمات صارمة أثناء التصوير، تمنع وجود زجاجات المياه أو مقاعد مخصصة للممثلين، وقال رايلانس: "منع نولان زجاجات المياه التي قد تحدث ضجيج أثناء التصوير، وتصيب الممثلين بالتشتت، وعدم وجود مقاعد يبقيك على أصابع قدميك حرفيا".

وتابع: "كان نولان حريصا على خلق البيئة المناسبة التي تدور حولها أحداث الفيلم، لكي يبدو كل شيء حقيقيا، لذا هناك الكثير من التقنيات القديمة المستخدمة في هذا الفيلم لكي يبدو كل شيء ينتمي لتلك الحقبة الزمنية، بالإضافة إلى المشاهد الحقيقية بالفيلم، مثل مشهد النيران على المياه وسباحة الممثلين".

وتجدر الإشارة إلى أن كريستوفر نولان ليس هو المخرج الوحيد الذي يفرض تعليمات صارمة أثناء تصوير أعماله الفنية؛ فعلى سبيل المثال هناك المخرج مارتن سكورسيزي، الذي يطالب من طاقم العمل عدم ارتداء ساعات اليد الخاصة بهم أثناء التصوير.

واستطاع فيلم Dunkirk أن يتصدّر شباك التذاكر الأمريكي خلال أول أيام عرضه، محققا 50 مليون و500 ألف دولار على المستوى المحلي، فيما تقدّر إجمالي إيراداته بـ 105 مليون و900 ألف دولار.

وتدور أحداث الفيلم في فترة الحرب العالمية الثانية، حول عملية إخلاء ملحمية لجنود جيوش الحلفاء، بعدما تمّت محاصرتهم بواسطة الجيش النازي في شواطئ دونكيرك الفرنسية.

" frameborder="0">

إقرأ أيضا

10 أرقام حققها الفيلم الحربي Dunkirk.. أجر كريستوفر نولان وعدد صفحات السيناريو

فيلم Dunkirk.. سيمفونية بصرية عن انسحاب كالانتصار