قالت شيرين: "لم أذكر أي اسم لأي فنان في تصريحاتي، بدر من فنان كبير إساءة لي وأنا ردتها بشكل ما، وهذا لأني سيدة حرة، ولكن عندما يتم تسليط أشخاص عليّ بسبب هذا الأمر فهذا غير مقبول، فما شأنكم وما شأن والدتكم في التصرف مع شخص أخطأ قي حقي".
وتابعت: "لماذا تتدخل الناس في أمور لا تخصها، والجميع أصبح محامي، فأنا فقط أرد اعتباري أمام الناس".
وأضافت: "عمرو دياب أخطأ في حقي ومن أبلغني بذلك شخص لن أذكر اسمه فهو (أبو سلسلة)، وهو ملحن، وواجهت عمرو دياب بكل ما تم نقله لي، واتخذ الأمر بمزاح، وهو لديه لسان ليرد علي وكذلك إدارة أعمال".
واستكملت: "أنا لا أتراجع عن تصريحاتي، وأنا سيدة حرة، ومداخلتي اليوم لك ليست للحديث عن تصريحاتي عن عمرو دياب، بل عن تونس وتهنئة لفلسطين بعدما أزيلت البوابات من ساحة المسجد الأقصى".
كما أشارت شيرين إلى أنها لا تهتم لما يكتبه أحد المطربين المغمورين عنها.
أما عن إمكانية الصلح بين شيرين وعمرو دياب، فردت قائلة: "هل قست من قبل طول الهضبة، فهي ليست عملاقة فهي صغيرة"، ليقاطعها عمرو أديب قائلا: "فمن المفترض أن ننعت عمرو دياب بالجبل؟"، لترد: "إن كان هو كذلك فأنا هرم، طالما الأمر ألقابا، ولكن كلمة (هضبة) لا توازي نجاحه أو أرشيفه فهو من علمنا من ذكائه، ومن لقبه بهذا هو الملحن أبو سلسلة".
وتابعت: "لا أريد الاجتماع معه في أي مكان، الله يسهل له ويسهل لي، ولن أسمح لأحد بالحديث في هذا الأمر مرة أخرى".
وطالبت أديب بعدم ذكر اسم الملحن، مؤكدة أنه يتراجع عن كلامه وهذه ليست من شيم الرجال.
" frameborder="0">
أما عن أزمتها مع الجمهور التونسي، قالت شيرين: ""أنا سعيدة جدا، فتأثيري أصبح ملحوظ كما أخبرتك من قبل، أنا فنانة عربية وشهرتي تخطت جمهورية مصر العربية، فغنائي على المسارح في الدول المختلفة يشبه تقديمك للمناسبات، وكأنك معك جواز سفر من هذه الدولة، وهذا ما يحدث معي عندما أسافر لأي دولة".
وتابعت: "أنا سعيدة وحياتي وردية، فأنا غنيت في مسرح عمره 3000 آلاف عام، أمام الجمهور التونسي العظيم، وجملتي عن (بقدونس) كانت دعابة والجمهور ضحك وحيوني، لم يكن بينهم أي من يحمل لي الغيرة أو الضغائن".
وأضافت: "الله يكون في عون من يرددون عني الكثير من الكلام بسبب التصريحات، فأنا لن أوضح أو أبرر لأحد، وإن كنت أسأت للشعب التونسي، لما كان الجمهور سيضحك بهذا الشكل في الحفل".