" frameborder="0">

وتطرق الفيشاوي خلال الحلقة إلى أنه يتواجد في ألمانيا وبالتحديد مدينة برلين لأنها تعلمه النظام وتنظيم المواعيد، خاصة أنه كان يفتقد هذا الأمر في حياته لمدة سنوات طويلة، ومؤخرا أصبح مهتم بتنظيم وقته والسبب في ذلك هو الرياضة.

وقال الفيشاوي الصغير إن الرياضة التي أصبحت عشقه مؤخرا وترتيبها الأول في حياته أنقذته من إدمانه للمخدرات، وذلك لتقديره لقيمة حياته وصحته لذلك توقف عنها، وكذلك بسبب ابنته التي كبرت في السن وهو كذلك، وكان يجب عليه النظر للأمر بشكل آخر.

وأشار أحمد الفيشاوي أن والده فاروق الفيشاوي رغم اعترافه للجمهور بأنه كان يتعاطى المخدرات، ولكنه لم يراه إطلاقا وهو يشعر بالتعب بسبب افتقاده للمخدر أو وهو يتعاطى، ويشعر بأنه فخور به.

وتحدث الفيشاوي عن طلاق والده ووالدته وهو في سن الثمان سنوات، وأكد أنه أدرك الأمر في وقتها وتعلم أن الحياة تسير، وأن والداه غمراه بالحب ، وهذا تغلب على طريقتهم في تربيته.

وأضاف: "لم أشعر بالفرق بين حياة والدي أثناء زواجهما أو بعد طلاقهما، لأنهما حافظا على صداقتهما، وظلت أسرتنا متماسكة دون الابتعاد".

وأشار الفيشاوي مازحا بأنه يتذكر في حياته 4 زيجات فقط، قال: "أنا أحب العائلة والحياة الأسرية، ولذلك تزوجت كثيرا للوصول لأفضل صورة من بينهن، وحتى الآن مشروع الزواج قائم بالنسبة لي، ولكني أفضل الآن التركيز في عملي".

وأكد أنه يقدس الحياة الزوجية ويرفض تماما مبدأ تعدد الزوجات، وإن كان لا يمانع في الارتباط بأكثر من فتاة في نفس الوقت دون زواج.

وأشار الممثل الشاب أنه مؤمن بالعلاقات الجنسية قبل الزواج، وذلك لأنه أمر صحي وإن كان ينوي استكمال العلاقة، وليس من أجل التجربة فقط.

أما عن فترة تدينه، قال: "كل الشباب يبحثون عن الحقيقة وأنا مثلهم، لذلك خضت تجربتي للتعلم ومعرفة الدين بشكل أكبر، وهذه التجربة أثرت كثيرا في شخصيتي وعلمتني".

وأكد أنه لا يرفض الملحدين من المجتمع لأن الله بنفسه لم يجبر أحد على الإيمان بفكر معين، وهذا الأمر يخضع للحرية الشخصية، وكذلك أيضا ممارسة الجنس قبل الزواج والمثلية الجنسية، التي يراها ضد الطبيعة البشرية ولكنها اختيار شخصي.

اقرأ أيضا

بالفيديو- الفيشاوي ومالك يتدربان على رقصات مايكل جاكسون.. هل وصلا إلى مستوى "ملك البوب"؟