وقدم باسم يوسف بالتعاون مع صفحة Cafe على Facebook فيديو ساخر من إصابة المواطنين الأمريكيين بـ "فوبيا" من كل مسلم مقيم في بلادهم، عقب وقوع حادث إرهابي هناك.
ويظهر باسم يوسف في الفيديو الساخر، وهو يقدم إعلانا لوسائل حماية للمسلمين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، من كراهية وعداء المواطنين الأمريكيين لهم، التي تعكس كلها إبراز ولائهم التام لأمريكا، وأنهم لا يحملون أي كراهية تجاهها.
وتشمل وسائل حماية المسلمين المقيمين في أمريكا بعد وقوع أي حادث إرهابي هناك:
- أعلام الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل قيام المسلمين بتعليقها على منازلهم وإظهارها في وجه أي مواطن أمريكي في الصباح.
- قمصان مطبوع عليها عبارة One of the Good Ones أو "واحد من الصالحين"، من أجل ارتدائها أمام المواطنين الأمريكيين.
- أقراص مدمجة لتعليم المسلمين كيفية التحدث مثل المواطنين الأمريكيين أصحاب البشرة البيضاء.
- صور مفبركة مع مغني الكانتري توبي كيث.
- شعار مكتوب عليه "مجرد كتب وحاسوب محمول"، من أجل وضعه على حقيبة الظهر، لضمان المسلمين المقيمين في أمريكا الدخول إلى أي مكتبة.
- ميدالية مفاتيح تضم عبارات صوتية مسجلة يطلقها المسلم المقيم في أمريكا، في حالة تعرّضه لأي تهديدات في الشارع، والتي توضح حُسن نيّته تجاه أمريكا وسياساتها.
وأعلن باسم يوسف ساخرا أن أول 10 آلاف يطلبون وسائل الحماية السابقة، سيحصلون على هدية إضافية، وهو تطبيق يكشف للمسلمين في أمريكا عن أماكن تواجد أصحاب الأفكار المتعصبة دينيا وعرقيا في حيّهم، مثل النازيين حليقي الرأس، من أجل الإسراع بوضع أعلام أمريكا على منازلهم قبل مرورهم بجانبها.
ولم ينسى باسم يوسف أن يقدم حلا لكل الجنسيات التي يعتقد المواطنين الأمريكيين أنهم مسلمي الديانة، مثل الهنود "السيخ"، وهو بتوفير لهم قمصان مكتوب عليها "لست مسلما".
ولاقى فيديو باسم يوسف رواجا كبيرا على Facebook، وحقق مشاهدات كبيرة وصلت إلى مليون ونصف المليون.
ويقيم باسم يوسف في الولايات المتحدة الأمريكية حاليا، وطرح قبل أشهر أول كتاب باسمه يحمل اسم "الثورة للمبتدئين" Revolution for Dummies، والذي يلقي الضوء على كيف ساهمت الدعاية والسخرية في تشكيل الشرق الأوسط الحديث، كما يروي يوسف فيه مسيرة حياته، ويتحدث عن النفاق، وعدم الاستقرار والفساد الذي سيطر لفترة طويلة على السياسة المصرية، بحسب ما جاء في ملخص الكتاب.
طالع أيضا
صورة- باسم يوسف مع "هبة رجل الغراب" الأصلية
باسم يوسف: مبروك لتونس تعديل قوانين الزواج والميراث