وتحدثت الممثلة عن بداية مشوارها الفني والذي كان صعبا، قائلة إن عائلتها لم توافق على عملها كممثلة خاصة وأنهم من صعيد مصر، وعندما أصرت على ذلك طردها أهلها من المنزل.
ولجأت للمخرج زكي طليمات الذي اصطحابها للإقامة في بيت طالبات وفي ذلك الوقت عمل فرقة واطلق عليها اسم "المسرح الحديث".
وكانت سناء تتقاضى من المعهد العالي للفنون المسرحية 6 جنيهات وهو نفس المبلغ الذي كانت تتقاضاه عن عملها بالمسرح وكانت تنفق على إقامتها في بيت الطالبات.
وأثناء حديث سناء عن بدايتها بكت وعبرت عن حزنها من عائلتها لعدم إيمانهم بها خاصة وأنهم على علم بأنها فتاة صعيدية وصادقة.
وعندما أرادت تأجير منزل خاص بها عملت بمتجر للملابس حتى استطاعت أن تشتري منزل بالدور الأرضي ولكنها لم تمتلك أي أساس له.
لذلك ذهبت إلى مزاد لشراء بعض المستلزمات وشيئ لكي تنام عليه، واشترت بالفعل ألواح خشبية حتى نفدت جميع أموالها ولم تستطع شراء مرتبة قطنية لذلك كانت تضع ملابسها أعلى هذه الألواح للنوم عليها.
مشيرة إلى أن كل ما مرت به هو من صنع اسم سناء جميل.
اقرأ أيضا
لويس جريس: عندما تقدمت للزواج من سناء جميل كنت أعتقد أنها مسلمة