وتجسد ياسمين فى الفيلم شخصية غادة المدرسة البسيطة التى تختارها المخرجة الايرانية ميترا –نيدا رحمانى- لاداء شخصية الفنانة الراحلة أم كلثوم فى فيلم من إنتاج أمريكى، وعلى مدار الاحداث تتغير شخصية غادة وميترا نتيجة لتأثرهما بأم كلثوم وتتبعهما لاختياراتها فى الحياة ومحاولة فهمها، ويعكس الفيلم شخصية مخرجة الفيلم الأصلية شيرين نيشات والتى تجسدها ميترا فى الفيلم.
وقالت ياسمين أثناء لقاءها بالجمهور عقب عرض الفيلم أنها كانت تخشى فى البداية من اداء شخصية أم كلثوم أيقونة الغناء فى الوطن العربى التى تربت على صوتها ولم تكن تتخيل أبدا أن تجسدها فى يوم من الأيام، مشيرة إلى أنها قلقت فى البداية من الا يكون سيناريو الفيلم منصفا لتاريخ أم كلثوم ويغضب الجمهور العربى واطمأنت للأمر بعد أن ناقشت ذلك مع فريق عمل الفيلم الذي أقنعها بأن الفيلم يقدم وجهة نظر خاصة بمخرجته عن حياة أم كلثوم كإمرأة ناجحة من الشرق الأوسط .
وعلى الرغم من تناول الفيلم لشخصية أم كلثوم إلا أن ياسمين رئيس تعتبر المصرية الوحيدة التى تشارك فى بطولته حيث كان أغلب الممثلين المشاركين فيه إما من إيران أو من المغرب التي تم التصوير فيها، وهو ما اثر على اللغة العربية فى الفيلم حيث كانت العديد من الجمل ضعيفة أو ساذجة نتيجة لعدم دراية الممثلين باللغة العربية أو عدم قدرتهم على نطقها بالشكل الصحيح.
وقالت شريكة ياسمين فى بطولة الفيلم الايرانية نيدا رحمانين أن فيلم "البحث عن أم كلثوم" هو تجربة إيرانية أمريكية عن فنانة مصرية وتم تصويره فى المغرب وبمساعدة لبنانية وأبطال من جنسيات مختلفة، لأن أم كلثوم ليست فنانة مصرية فقط، فقد كانت ذات شخصية قوية وقائدة مكنتها من تخطي حدودها الجغرافية وعشقها جمهور الشرق الأوسط كله وتربى على صوتها، وتعد جزءا أساسيا فى الثقافة الايرانية لهذا ليس شرطا أن يكون صناع الفيلم مصريين حتى يتمكنوا من فهم ام كلثوم والحديث عنها.
وأكدت المخرجة الإيرانية شيرين نيشات أن أم كلثوم هى أسطورة حقيقية وأهم فنانة فى القرن العشرين فى الشرق الأوسط كله، مشيرة إلى أنها اختارتها كنموذج لإمرأة قوية من هذه المنطقة التى تواجه فيها المرأة تحديات صعبة لكى تحقق النجاح وفى نفس الوقت تحافظ على حياتها الخاصة وكونها أما ترعى أبنائها، وهو الدور الذي لم تحققه أم كلثوم فكان نجاحها وحياتها العامة هى الاساس دائما بينما كانت المساحة التى تشغلها حياتها الخاصة صغيرة جدا.
وأضافت شيرين أنها ربطت فى الفيلم بين تجربتها الشخصية وتجربة أم كلثوم وتياسمين رئيس تبحث عن أم كلثوم فى فينسيا
وتقول : كنت اخشى من غضب العرب ولم أكن اتخيل أن اجسد شخصيتها فى احد الايام
مخرجة الفيلم الايرانية : أم كلثوم أسطورة وأهم فنانة فى الشرق الأوسط خلال القرن العشرين
استضاف جمهور مهرجان فينسيا السينمائى الدولى مساء امس النجمة المصرية ياسمين رئيس مع الممثلة الايرانية نيدا رحمانى شريكتها فى بطولة فيلم "البحث عن أم كلثوم" والمخرجة الايرانية شيرين نيشات، وهو العرض الثانى للفيلم فى المهرجان ضمن برنامج "أيام فينسيا" بعد عرضه العالمى الأول للصحفين والإعلاميين فى 31 أغسطس الماضى ، ومن المقرر أن يعرض للمرة الثالثة والاخيرة يوم الجمعة المقبل.
وتجسد ياسمين فى الفيلم شخصية غادة المدرسة البسيطة التى تختارها المخرجة الايرانية ميترا –نيدا رحمانى- لاداء شخصية الفنانة الراحلة أم كلثوم فى فيلم من إنتاج أمريكى، وعلى مدار الاحداث تتغير شخصية غادة وميترا نتيجة لتأثرهما بأم كلثوم وتتبعهما لاختياراتها فى الحياة ومحاولة فهمها، ويعكس الفيلم شخصية مخرجة الفيلم الأصلية شيرين نيشات والتى تجسدها ميترا فى الفيلم.
وقالت ياسمين أثناء لقاءها بالجمهور عقب عرض الفيلم أنها كانت تخشى فى البداية من اداء شخصية أم كلثوم أيقونة الغناء فى الوطن العربى التى تربت على صوتها ولم تكن تتخيل ابدا أن تجسدها فى يوم من الأيام، مشيرة إلى أنها قلقت فى البداية من الا يكون سيناريو الفيلم منصفا لتاريخ أم كلثوم ويغضب الجمهور العربى واطمأنت للأمر بعد أن ناقشت ذلك مع فريق عمل الفيلم الذى أقنعها بأن الفيلم يقدم وجهة نظر خاصة بمخرجته عن حياة أم كلثوم كإمرأة ناجحة من الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من تناول الفيلم لشخصية أم كلثوم إلا أن ياسمين رئيس تعتبر المصرية الوحيدة التى تشارك فى بطولته حيث كان أغلب الممثلين المشاركين فيه إما من ايران أو من المغرب التى تم التصوير فيها، وهو ما اثر على اللغة العربية فى الفيلم حيث كانت العديد من الجمل ضعيفة أو ساذجة نتيجة لعدم دراية الممثلين باللغة العربية أو عدم قدرتهم على نطقها بالشكل الصحيح.
وقالت شريكة ياسمين فى بطولة الفيلم الايرانية نيدا رحمانين أن فيلم "البحث عن أم كلثوم" هو تجربة ايرانيه أمريكية عن فنانة مصرية وتم تصويره فى المغرب وبمساعدة لبنانية وأبطال من جنسيات مختلفة، لأن أم كلثوم ليست فنانة مصرية فقط، فقد كانت ذات شخصية قوية وقائدة مكنتها من تخطى حدودها الجغرافية وعشقها جمهور الشرق الأوسط كله وتربى على صوتها، وتعد جزءا اساسيا فى الثقافة الايرانية لهذا ليس شرطا أن يكون صناع الفيلم مصريين حتى يتمكنوا من فهم ام كلثوم والحديث عنها.
وأكدت المخرجة الايرانية شيرين نيشات أن أم كلثوم هى أسطورة حقيقية وأهم فنانة فى القرن العشرين فى الشرق الأوسط كله، مشيرة إلى أنها اختارتها كنموذج لإمرأة قوية من هذه المنطقة التى تواجه فيها المرأة تحديات صعبة لكى تحقق النجاح وفى نفس الوقت تحفاظ على حياتها الخاصة وكونها أما ترعى ابنائها، وهو الدور الذى لم تحققه أم كلثوم فكان نجاحها وحياتها العامة هى الاساس دائما بينما كانت المساحة التى تشغلها حياتها الخاصة صغيرة جدا.
وأضافت شيرين أنها ربطت فى الفيلم بين تجربتها الشخصية وتجربة أم كلثوم وتجد تشابها بينهما لكونهما أمرأتان من الشرق الأوسط تمتلكان القوة وتعملان بين الرجال ولهما السلطة العليا.
اقرأ أيضاً
"البحث عن أم كلثوم" لياسمين رئيس في مهرجان لندن السينمائي
خبير أصوات لكشف حقيقة تصريحات محفوظ عبد الرحمن حول زواج أم كلثوم السري