اُختتمت فعاليات النسخة السادسة من مهرجان الناظور المتوسطي الذي نظّمته الجمعية الإقليمة للناظور ، تحت شعار " الناظور في لقاء مع العالم".
وشهدت منصة كورنيش الناظور في يومها الأول الذي افتتحه و أطلقه نجم الراي "أيمن السرحاني"، حيث ألهب المسرح بروائعه وألمع أغانيه المعروفة على الساحة الفنية، وقد تفاعل الحاضرون مع جميع فقرات "أيمن السرحاني" من خلال ترديدهم للأغاني، وقد غصّت جنبات منصة الكورنيش بجمهور عريض من كل الفئات العمرية.
وافتتحت ابنة الناظور "كوثر براني" الليلة الثانية، و حظيت باستقبال خاص من طرف الجمهور الذي حَضِرَ للاستمتاع بصوتها وأغانيها، إضافةً إلى أغاني الروّاد المستوحاة من عمق التراث الفني الأصيل، حيث تفاعل معها الجمهور بشكلٍ كبير قبل أن يصعد المنصة المغني "حاتم عمور" الذي قدّم باقة متنوّعة من أغانيه المعروفة القديمة والجديدة منها: ألو فينك، مشيتي فيها، حسدونا، و غيرها ليختتم الليلة الثانية من فعاليات المهرجان.
واستقطب حفل الاختتام جمهور ضخم فاق كل التوقعات، حيث تفاعل الحضور مع النجم الجزائري الصاعد "لالجيرينو" الذي كان على موعد مع الجمهور الناظوري، و تجدر الإشارة إلى أن هذا النجم الشاب قد أُعجب بمدينة الناظور ومؤهلاتها الطبيعية والسياحية، كما لم يفوّت فرصة إلتقائه بجمهور المنطقة في فضاء " لاكورنيش " و أشعل حماستهم و نجح بإمتياز في أول مشاركة له بجهة الريف.
وتميّز حفل "لالجيرينو" بتجاوب خاص من الحضور الذي كان غالبيته من فئة الشباب، و غنّوا معه بشكل تلقائي وبإنسجام تام.
يُذكر أن هذه الدورة قد تميّزت باهتمام خاص بالفنانين المحليين على مدى الثلاثة أيام، خطفوا خلالها أضواء المهرجان بالناظور، كلٌ حسب طريقة أدائه و نوع الأغاني التي قدّمها للجمهور الذي توافد على الكورنيش مستمتعاً بِلحظاتٍ بَصمتها مختلف الثقافات الوطنية والمتوسطية.
