في هذا الإطار نعرض أخر لقاء تلفزيوني ظهر من خلاله خالد صالح قبل وفاته، حيث رد على سؤال طرحته المذيعة منى الشاذلي، حول مدى تحسبه للموت وهل يخشى على أولاده بعد رحيله؟ قائلا:" واجهت هذا الموقف منذ زمن طويل حيث خضعت لعملية قلب مفتوح وعمري 34 عام فأنا لا أعيش أبداً الحياة بسيكولوجية المريض، لأنها تجعله الانسان غير منجز"
وتابع " لا أخشى ما سيحدث في الغد، وخلقني الله حتى أحاول وأجتهد في الحياة وهذا ما أستطيع فعله، لكن الموت ليس بيدي، فهناك الكثيرين يموتون كشخص يعبر الطريق مثلا".
" frameborder="0">
كما ألقي بأسلوب مؤثر وحزين جزء من قصيدة "عودة الأنبياء" وقال خلالها:
"بالله خبرني رسول اللهِ..أين بدايتي .. أين نهايتي؟...أنا يا رسول اللهِ لم أعرف مع الدجل الرخيص.
حكايتي من أكون؟ ماذا أكون؟.. أمام قبري مدينتي..وأموت في نفسي أموت وأموت في خوفي أموت.. وأموت في صمتي أموت
أنا يا رسول الله أحيا كي أموت..قالوا بأن الموت موت واحد.. وأمام كل دقيقة قلبي يموت.
اقرأ أيضا
هذا ما قاله خالد الصاوي في ذكرى رحيل خالد صالح
خالد صالح رحل قبل أن يشارك في هذين الفيلمين.. أحدهما اعترضت الرقابة على مضمونه