وحكت آن ماري في لقاء مع قناة "OTV" اللبنانية عما حدث معها في هذ اليوم.
وقالت إنها في يوم الأحد 1 أكتوبر الجاري، استيقظت لتجد حارس العقار "سوري الجنسية" يقف في غرفتها لينقض عليها ويكتم صوتها ويثبتها محاولا اغتصابها.
وتابعت أنها حاولت استجماع قواها وقامت بدفعه بعيدا عنها وهربت منه ووصل معها الأمر إلى أنها حاولت قتله، ولكنه فجأة بدأ يبكي ويتوسل لها حتى لا تفعل شيء، فحاولت أن تذهب إلى باب شقتها حى تصرخ وتستنجد بالمتواجدين فحاول منعها.
ومرة أخرى دفعته ووصلت بالفعل لباب شقتها، وطردته فكانت ترغب أن يخرج من شقتها أمام الجميع بملابسه الداخلية، كما هجم عليها، حتى يعرف كل السكان ما فعله، ولكنها فوجئت به يخرج من فتحة صغيرة، وعلمت بعدها أنه كان لديه مفاتيح شقة في الطابق الأعلى لتنظيفها ويبدو أنه عرف طريقة ليدخل لها.
ولم تسكت آن ماري على ماحدث وابلغت الشرطة، وبدأت في تجهيز فخ له، فزوجته اتصلت بها للتوسل لها حتى لا تقطع عيشه خاصة وأنه ولا يجد مكان يعيش فيه أو عمل آخر له، فسايرتها وقالت لها إنها سامحته حتى تستدرجها لتأتي لها.
وبالفعل ذهبت لها زوجته وتم تتبعها لتتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليه.
وشددت آن ماري على أنها لن تترك حقها وهي رسالة منها لكل فتاة تتعرض لأي شيء بألا تترك حقها.