وقال خلال تواجده في مهرجان بوسان السينمائي الدولي في كوريا الجنوبية، "على الجميع الانتظار حتى تصل الأمور إلى المحكمة، لا ينبغي أن ندين الرجل بسبب هوجة اليقظة والمصارحة، ما يمر به ليس أمرًا سهلًا. فهو كان من بين المنافسين".
وتابع: "لم أتعاون قط مع وينستين، ولا أعرفه بشكل شخصي. لكني سمعت الكثير من الحكايات المرعبة عن جميع العاملين في هذا المجال، ولهذا لن أعلق على نميمة، سوف انتظر، لنرى ما سيحدث، أعتقد هذا ما يجب علينا فعله الآن".
ولكن بعد نشر تصريحات المخرج الحائز على ثلاث جوائز أوسكار، في عدد من الصحف والمواقع الفنية، علقت عارضة الأزياء كاري ستيفنز، عبر حسابها على موقع Twitter، قائلة "عندما سمعت عن وينستين، تذكرت ما حدث لي على يد أوليفر، في إحدى الحفلات".
وبحسب تصريحاتها لصحيفة The New York Daily، فإنه تحرش بها جنسيا في إحدى الحفلات، عندما كانت تبلغ من العمر 22 عامًا.
وبسبب الهجوم عليه على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدر ستون بيانًا صحفيًا صباح اليوم الجمعة 13 أكتوبر، جاء فيه: "لقد كنت مسافرا خلال اليومين الماضيين، ولم أكن على علم بجميع السيدات اللاتي خرجن عن صمتهن للتأكيد على ما نشرته صحيفة The New York Times. بعد النظر إلى ما ورد في العديد من الصحف والمواقع، أشعر بالفخر بهؤلاء السيدات الشجاعات اللاتي تقدمن للإبلاغ عما تعرضن له من اعتداء أو اغتصاب جنسي".
مضيفًا: "ولهذا سأتنحى عن العمل في مسلسل "Guantanamo"، طالما أن شركة The Weinstein من بين الممولين".
وكانت صحيفة The New York Times، نشرت تقريرًا يرصد اتهامات التحرش الجنسي التي ارتكبها هارفي وينستين، على مدار ثلاثة عقود. انتشر التقرير على نطاق واسع، وتسبب في إقالته من شركة Weinstein، إلى جانب أنه شجع مجموعة من الممثلات على الخروج عن صمتهن للحديث عما تعرضن له على يد المنتج الحائز على جائزة أوسكار.
في سياق متصل، أكدت قوات الشرطة في نيويورك ولندن أنهما يبحثان وراء اتهامات التحرش والاغتصاب الجنسي الذي يواجها وينستين.
اقرأ أيضًا:
مهرجان الجونة السينمائي- المخرج أوليفر ستون: أنا تلميذ مارتن سكورسيزي وأختار الأفلام بدلا من أبنائي
اعترافات نجمات هوليوود حول تحرش هارفي وينستين بهن.. براد بيت تدخل من أجل هذه الممثلة