وكانت الشركة المنتجة قررت طرح فيلم ألفونسو جوميز يوم 24 نوفمبر المقبل، ولكن نظرا للفضائح الجنسية التي طالت رئيسها هارفي وينستين تم تأجيل الفيلم إلى العام 2018، وقد تفسد تلك الفضائح سوق أفلام وينستين في الفترة المقبلة.
وتأتي هذه الأنباء عقب انسحاب مؤلف الفيلم مايكل ميتنيك من العرض الخاص للفيلم في مهرجان نيويورك السينمائي، وأكدت مصادر لـ Variety أن ميتنيك قرر أنه ليس من المناسب الترويج حاليا لـ The Current War بسبب فضيحة منتج وموزع الفيلم هارفي وينسيتن.
ويشار إلى أن العرض الأول للفيلم كان في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بدورته الماضية وحاز على آراء متضاربة، بين مؤيد ومعارض.
ومن المتوقع أن تؤثر عملية ازالة الفيلم خلال موسم الجوائز بشكل سئ على شركة الإنتاج، وبخاصة بعد أن تمت إقالة رئيسها هارفي وينستين مؤخرا من أكاديمية الأوسكار في بيان جاء فيه "صوّت الأعضاء لطرد وينستين فورا من الأكاديمية، ونحن لا ننأى بنفسنا فقط عن شخص لا يستحق احترام زملائه، ولكن أيضا لإرسال رسالة مفادها أن عصر الجهل المتعمد، والتواطؤ المهين في السلوك الجنسي المفترس، والتحرش في مكان العمل بصناعتنا قد ولّى".
ويعد وينستين عضوًا في الأكاديمية المانحة لجوائز الأوسكار، منذ أكثر من 20 عامًا. وقد تمكنت الشركتان اللتان أسسهما Miramax و The Weinstein، من الحصول على أكثر من 300 ترشيح لجائزة الأوسكار، فضلا عن الفوز بجائزة أفضل فيلم 5 مرات عن The English Patient عام 1997، وShakespeare in Love عام 1999، وChicago عام 2003، وThe King's Speech عام 2011، وThe Artist عام 2012.
ويصل عدد الأفلام التي أنتجها هارفي وينستين، وحصلت على جوائز الأوسكار في مختلف الفئات إلى 81 فيلما.
ويأتي بيان الأوسكار السابق، استجابة لعشرات الادعاءات التي احاطت بوينستين، والاتهامات الموجهة له بالمضايقات الجنسية والاعتداءات والإغتصاب من قبل عدد من الممثلات والعاملات بمجال صناعة الترفيه، وأبرزهن جوينيث بالترو، وأنجيلينا جولي، وكارا ديلفين.
اقرأ أيضا
طرد هارفي وينستين من أكاديمية الأوسكار على خلفية تورطه في فضائح جنسية
المخرج كوينتن تارانتينو يعلق على اتهامات الإعتداء الجنسي ضد صديقه هارفي وينستين