ولكن كان لرانيا وجهة نظر أخرى وأنه ليس مختلفا ويدعو للأفكار الإرهابية وهو أكثر من ملأ السجون بفكره وأنه دمر كل من استمع وقرأ كتابا له، ومنهم السيدة زينب الغزالي التي تحولت من داعية إسلامية للإنضمام لتنظيم من أجل قتل جمال عبد الناصر.
وأشارت إلى أنه تسبب في إفساد الكثير من العقول فكيف يتحدث عنه هشام عبد الحميد بهذا الشكل وكأن المشكلة الوحيدة هي الاختلاف بالرأي فقط، على الرغم من أن كونه إنسان مثقف وعاشق للفن فكيف لم يراه إرهابيا وتناسى تماما أنه السبب في جميع العمليات الإرهابية التي حدثت بالعالم.
" frameborder="0">
وقرر هشام عبد الحميد الرد على رانيا من خلال برنامجه وتحدث في البداية عن العلاقة الإنسانية التي تجمعه بعائلتها، ولكن وصف ما فعلته كأنها قرأت صفحة واحدة من كتاب كامل وهذا خطأ فريق الإعداد.
ووجه لها رسالة بأنه كان عليها دراسة الشخص الذي تتحدث عنه قبل عرض حلقتها ومشاهدة محتوى برنامجه وحلقاته أو على الاقل تجري اتصالا هاتفيا به لكي تعبر عن رأي صائب.
وأشار إلى أن برنامجه يبدو أنه يقدم أفكار منفصلة ولكنها متصلة في معناها فالأفكار التي يقدمها البرنامج هدفها تكوين الوعي لأنه هو الذي يفرق بين مجتمع جاهل وآخر متقدم.
وأضاف أنه تحدث عن الكثيرين منهم علي سالم وهو يساري والشيخ إمام ولويس عوض وشحاتة هارون ودافع عن ثقافاتهم على الرغم من الاختلاف فالمبدأ لا يفرق بين عقيدة أو ديانية أو فكر فهو المقدمة الحقيقية المشروعة لإنشاء مجتمع.
ثم تطرق للحديث عن سيد قطب وقال إنه بدأ أديب، وأنه يختلف معه في أمور عدة ولكن يبدو أنها لم تشاهد الحلقة كاملة.
ووجه لها سؤالا هل توجد لدينا ثقافة حاليا، فإذا كنا نختلف مع سيد قطب لماذا تم إعدامه هل للاختلاف فقط فنحن نحتاج وعي كاف لمواجهة الأخر وأنفسنا واي نوع من الافكار التي قد تكون متطرفة أو نختلف معها.
ثم دعاها لمشاهدة جميع حلقاته دوت اقتطاع أي شئ من السياق للمحافظة على المهنية، كما طلب منها القراءة عن المعارك الثقافية التي حدثت، وتمنى أن تتحدث عن قضية الوعي في برنامجها، وكيف نشكل ةوعي حقيقي في مجتمعنا.
وطمأنها أنه لازال متمسكا بلبراليته وهذا هو مبدأه بالحياة، وشدد على أن المجتمعات لا تتقدم بالعنف أو الاعدامات أو القتل فهي تتقدم بالوعي الذي خلق المجتمعات المتقدمة، ودعاها للقراءة في الثقافة بشكل عام.
" frameborder="0">
اقرأ أيضا
رانيا محمود ياسين تطالب أصدقاء طارق فؤاد بمساعدته