وقضت المحكمة صباح الأحد بإلغاء الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري أول درجة، بشأن ترشيح إيمان البحر درويش نقيبا للموسيقيين بانتخابات النقابة التي جرت عام 2011، وهي الدعوى التي كان أقامها نقيب الموسيقيين السابق منير الوسيمي ضده، لمنعه من خوض الانتخابات.
وكان الوسيمي قد طعن في ترشح درويش لهذا المنصب، لكونه "مهندسا"، ولديه شركة إنتاج فني، لذلك لا يحق له التقدم لهذا المنصب.
وبعد صدور الحكم صباح الأحد، أصبح من حق درويش خوض الانتخابات، والتي فاز بها بالفعل في عام 2011.
وحول تمكينه من العودة لمنصبه، وجه درويش الشكر لوزير الداخلية، الذي حرص رغم مشاغله في مكافحة الإرهاب، على التأشير بتوجه قوة أمنية مع درويش لمقر النقابة وتمكينه من منصبه مرة أخرى.
جدير بالذكر أن الصراع على منصب نقيب الموسيقيين استمر لأكثر من عام ونصف بين كل من إيمان البحر درويش ومصطفى كامل، والتي تبادلا فيها الاتهامات بالسرقة وإهدار المال العام، في اكثر من مناسبة ولقاء تليفزيوني.