وحسبما ذكرت مجلة The Independent، لم يتم الوصول لأي من الضحايا المزعومين ولكن ذكرت مصادر أن ديك تحرش جسديا بـ 4 أعضاء على الأقل من فريق الإنتاج.
ومن ناحية أخرى حرص الممثل البالغ من العمر 51 عاما على تأكيد أمر طرده من الفيلم لمجلة The Hollywood Reporter بإلقاء الضوء على تلك المزاعم، مازحا: "اسمي الأوسط هو سوء سلوك بحد ذاته، ولكنه تابع مع إنكار شديد لأي اتهامات تلاحقه: "من غير الممكن أن أتلمس أحد، لم أتحرش بأحد، بالطبع كنت أتغزل بالجميلات"، وأضاف: "أنا أعزب ووحيد وأشعر باليأس وأحاول الحصول على موعد مع أحدهن، ويمكنهن الرفض فقط".
وأوضح ديك أنه ربما قبل بعض الأشخاص بغرض المزاح واستشهد بمزاحه مع الراحلة كاري فيشر، وقال ديك: "هذا أنا أتسم بخفة الظل، ولم أحاول التحرش بأي شخص".
ورد ديك على مزاعم اتهامه بأنه كان مخمورا في موقع التصوير لذا كان يتحرش بالأشخاص: "هذه الحالة كانت بسبب مزج الكثير من الأدوية، أتناول العديد منها ولكن هذا لا يجعلني اغتصب أحد".
مضيفا: "حقا لا أفهم ما الذي يحدث، لقد حاولت أن أكون مضحكا والحصول على موعد مع أحدهن، حتى الآن لم أحصل على موعد مع فتاة حتى إنني أبحث عبر موقع Tinder للمواعدة".
وأشار ديك إلى أنه ربما بسبب عمره الذي تجاوز الـ 50 عاما لا يعرف الفرق بين التحرش الجنسي والغزل، مضيفا أنه سوف يتقاعد نهائيا في حال واجه أي اتهامات في المستقبل بالتحرش الجنسي أو سوء السلوك، ولن يقدم على مغازلة أحد بعد الآن.
اقرأ أيضا
ثاني ضحايا كيفين سبيسي يروي واقعة تعرضه للتحرش الجنسي
سحب جائزة إيمي الدولية من كيفين سبيسي بعد تورطه في الاعتداء الجنسي