وخلال لقائها علمت جوهانسون أن جدها لوالدتها قد انتقل إلى نيويورك مهاجرا من وارسو – بولندا قبيل انطلاق الحرب العالمية الأولى، حيث واجه اليهود حياة مزرية في ما يسمى "جيتو" وهي منطقة مساحتها 1.3 ميل مربع منعزلة عن باقي المدينة، إذ أجبرت السلطات جميع سكان المدينة من اليهود على العيش بها، وتواجد بها أكثر من 400 ألف يهودي محاصرا وسط ظروف مزرية من حصص غذائية غير كافية وانتشار الأمراض.

" frameborder="0">

استقر جد جوهاسنون في نيويورك وعمل في محل بقالة يبيع الموز بعيدا عن شقيقه وعائلته الذين توفوا فيما بعد على يد الألمان في المحرقة الشهيرة "الهولوكوست" ولم ينج سوى 20 ألف شخص من المحاصرين في الـ "جيتو" من تلك المحرقة ولم تكن عائلة جوهانسون من بينهم.

لم تستطيع الممثلة الأمريكية تمالك نفسها وبدأت في البكاء بعد اكتشاف جزء مؤلم من ماضي عائلتها وتقول جوهانسون: "هذا جنوني، إنه أمر محزن حقا، من الصعب ألا تبكي بعد سماع هذه الأشياء".

وتابعت: "لا يمكنني حقا تصور الرعب الذي حدث، إنه أمرا جنونيا أن نتصور أن جدي كان يبيع الموز على جانب الطريق في نيويورك بينما يواجه أخاه مصيرا مؤلما على الجانب الآخر".

وأشارت جوهانسون إلى أنه على الرغم من الإكتشاف المثير للإحباط ومعرفة تاريخها العائلي، فإن ذلك من شأنه أن يربطها أكثر بماضيها.

اقرأ أيضا

بالفيديو- عمرو واكد يتحدث ساخرا عن قبلته لـ سكارليت جوهانسون: تزوجت

صورة- هكذا وقعت سكارليت جوهانسون في حب المحامي المسؤول عن طلاقها