ووفقًا إلى مجلة Variety، فإن هذا القرار سيكلف الشركة المنتجة ملايين الدورات؛ لأن الأمر غير قاصر على إعادة تصوير المشاهد الخاصة بشخصية "الملياردير جان بول جيتي"، بل مرتبط أيضًا بطرح إعلانات ترويجية وملصقات دعائية جديدة.
" frameborder="0">
وذكر مصدر مقرب من صناع الفيلم، أن التصوير سيستغرق من 8 إلى 10 أيام، وتقدر تكلفة هذه المدة بـ10 ملايين دولار. يشار إلى أن ميزانية النسخة الأولى من الفيلم بلغت 40 مليون دولار، وبالتالي فإن المبلغ إجماليًا قد يصل إلى 50 مليون دولار.
ومن المتوقع أن يحصل الممثل الفائز بجائزة الأوسكار، كريستوفر بلامر، على أجر يتراوح بين 240 ألف و400 ألف دولار.
يأتي هذا القرار الصادم بعد طرح الإعلان الدعائي الأول في سبتمبر الماضي، وتحديد موعد عرض الفيلم في 22 ديسمبر المقبل.
أحداث الفيلم مأخوذة عن قصة حقيقية في فترة السبعينيات، حول خطف ابنة حفيد مؤسس شركة Getty للنفط، البالغة من العمر 16 عامًا، ورفض الجد دفع الفدية مقابل إطلاق سراحها.
وكان الإعلان الترويجي قد لفت الانتباه إلى كيفين سبيسي، بعدما غير شكله تماما وأصبح من الصعب التعرف عليه. واعتقد كثيرون أن لديه فرصة الترشح في سباق أوسكار 2018، لكن بعد الأزمة الأخيرة، قررت الشركة المنتجة دعم ممثلين آخرين مشاركين في الفيلم مثل مارك ولبرج وميشيل ويليامز.
ويعد الممثل البالغ من العمر 58 عامًا من بين الممثلين المغضوب عليهم في هوليوود حاليا، بعدما قال الممثل أنتوني راب، إن سبيسي تحرش به في منزله عام 1986، عندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا.
تسبب التصريح في إحداث ضجة كبيرة في هوليوود، وشجع مجموعة من صناع السينما آخرين على الخروج عن صمتهم، وذكر مواقف مشابهة تعرضوا لها علي يد سبيسي، منهم: الممثل المكسيكي روبرتو كافازوس، والمخرج الوثائقي الأمريكي توني مونتانا.
اقرأ أيضًا:
بالأرقام- هكذا تفوقت أفلام الرعب في 2017.. رقم قياسي وفرصة في الأوسكار
العاملون بمسلسل House Of Cards يرون تفاصيل تعدي كيفين سبيسي جنسيًا عليهم.. الشركة المنتجة تعترف!