الارشيف / ثقافة و فن / لبنان 24

بعدما أثار "لبنان24" قضيته.. الوزارة تحركت دعماً لجورج عاصي!

مع انطلاق أسبوع التصويت للمشتركين في برنامج The Voice Kids بنسخته العربية عقب حلقة، السبت الفائت، التي اختار في خلالها المدربون اثنين في فريق كلّ منهم للتنافس على لقب "أحلى صوت" في الحلقة الختامية في 3 شباط المقبل، وردت إلى "لبنان24" شكاوى عدد كبير من اللبنانيين الذين رأوا أن عملية التصويت للموهبة اللبنانية الوحيدة الصامدة في البرنامج جورج عاصي بدت معقدة بشكل ملحوظ كونها تتطلب الاتصال على أرقام طويلة، بخلاف آلية التصويت التي اعتمدت في بقية الدول العربية بحيث أتيحت فرصة إرسال رسالة نصية الى رقم رباعي.

"لبنان24" أوصل هذه الرسالة إلى وزير الاتصالات جمال الجرّاح متمنياً تسهيل عملية التصويت للطفل عاصي، انطلاقاً من مبدأ دعم المواهب الشابة في لبنان والثقافة والفنون. وبحسب ما علمنا، فقد عمدت عائلة عاصي أيضاً إلى الطلب من الوزارة مساعدتها عبر تخصيص رقم رباعي يسهّل عملية التصويت على اللبنانيين.

وبالفعل، لم يتأخر الوزير في التدخل وأعطى توجيهاته لتخصيص رقم رباعي (1443) يُرسل عليه المواطنون رقم عاصي (21). جديرٌ بالذكر أنّ الرقمين اللبناني والدولي المخصصين للاتصال، ما زالا متوافرين للاستخدام.

هي لفتة كريمة وقيّمة من قبل وزارة الاتصالات اللبنانية، تُشكر عليها بشخص الوزير الجرّاح، سيّما وأنّ المنافسة بين الأطفال المشتركين في أوجها، والكلمة الفصل باتت اليوم في يد الجمهور.

إذاً، بات بالإمكان التصويت للموهبة اللبنانية عبر إرسال نصيّة تتضمن الرقم 21 على الرقم 1443، وسوف يتلقى المُرسل تأكيداً صوتياً حول نجاح عملية التصويت لجورج عاصي. الحال ذاتها تنطبق على المشتركين الآخرين الذين يحمل كلّ منهم رقماً خاصا للتصويت.

في موازاة ذلك، ظهرت في اليومين الماضيين صفحات تحمل اسم البرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي وراحت تدعو المتابعين إلى التصويت للمشتركين على أرقام مختلفة. وبدا واضحاً أنّ هذه الصفحات مزوّرة ولا تمّت إلى البرنامج أو المحطة MBC بأي صلة، لذلك وجب الحذر والتأكد من مصدر المنشورات قبل التفاعل أو التصويت.

أيام قليلة تفصلنا عن الحلقة الختامية التي سيتوّج فيها الجمهور العربي طفلاً أو طفلة على عرش الصوت العذب، لكنّ الأطفال جميعهم حناجر ذهبية وطلّات تلمع كالألماس حلاوة في الشكل والمضمون. مواهب تدغدغ القلوب والعقول. وهم جميعهم... فراشات ملوّنة في صحراء أيامنا ونغمات تبدد ضجيج هذا العالم المجنون...

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى