وصلت أغنية "يا ليلي يا ليلا" التونسية إلى 167 مليون مشاهدة، خلال 3 أشهر من إطلاقها على يوتيوب، كاسرةً بذلك الرقم القياسي للمشاهدات في تونس حيث لم يسبق لأي أغنية تونسية الوصول لهذا الرقم.
وحققت الأغنية هذا الانتشار بعد وصولها إلى العالمية، إذ نشر فنانون عرب فيديوهات لهم وهم يؤدون القطعة، مثل ربيع بارود وغيره.
والأغنية المذكورة هي من أداء فنان الراب التونسي بلتي، لكن الطفل حمودة (12 سنة) كان له الفضل الكبير في نجاح الأغنية، بفضل صوته وأدائه المؤثر للكلمات.
وتحكي الأغنية عن طفل يطلب السماح من والدته، ويحكي لها كيف أن الظروف ومَن حوله يحاولون قص جناحه في حين يحاول هو أن يطير.
ويظهر الفيديو كليب أن الأمر يتعلق بتعنيف الوالد للزوجة والطفل معاً، وفي حين اختار هذا الأخير الهروب من هذا الواقع وجد نفسه في مواجهة الشارع ومخاطره، ليحكي بذلك مغني الراب عن الفساد في تونس والأوضاع الاجتماعية السيئة التي يعيشها المواطنون.
وفي برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات التونسية، قال الطفل حمودة أنّه يدرس الموسيقى وأنّوالده يدعمه في ذلك، مؤكّداً التقاءَه مع مغني الراب بلتي في أحد الاستوديوهات حيث كان يسجل صوته على أغنية أخرى.
أما المغني فقد أشار إلى أن للطفل الفضل في نجاح الأغنية بنسبة 50%، وعبر عن سعادته بتعامله معه، قائلاً إنه سيتبناه فنياً.