عارضة الأزياء التركية بيلون دوهمان لمع اسمها في عروض الأزياء وعملت في تركيا ودول أوروبا، ولكن مع كل الشهرة التي نالتها لم ترض بحياتها.
تركت بيلون عالم عرض الأزياء وجميع أزيائها في الماضي وانتقلت إلى قرية صغيرة تابعة لمدينة بودروم.
وضعت على شعرها الإشارب وارتدت الزي الريفي، وأنشأت لها مزرعة صغيرة وأحضرت الأغنام والدجاج وزرعت الفواكه والخضراوات العضوية.
وتستيقظ عارضة الأزياء يومياً باكراً في الصباح تقوم بجمع البيض من عند الدجاج وتطعم الحيوانات وتقوم بحلب الماعز وتصنع من حليبها اللبن ثم تنظف البيت وترتبه.
وتخرج إلى الغابة لرعي الأغنام والماعز وتجمع الحطب في طريقها، وتعود إلى مزرعتها وتعتني بها وتجمع الخضراوات منها.
وطوال فترة عملها في عرض الأزياء كان حلمها الذي تسعى إليه هو أن تنتقل للعيش في قرية وتستقر هناك لتعيش حياة هادئة وسعت لذلك حتى وصلت له.
وقالت بيلون لموق سي إن إن تورك "لقد حان وقت الراحة هنا أرمي كل سنوات العمل المتعبة الماضية".
وتتابع بيلون "لقد أنشأت هنا عالمي السري الخاص بي وبأغنامي ودجاجي وقططي وأريد أن نعيش حياة سعيدة سالمة وصحية، أنا هنا سعيدة جداً ولا أفكر بالذهاب إلى أي مكان".
وبالحديث عن الطعام تقول بيلون "هنا الطعام صحي جداً، أنا آكل مما أزرع في مزرعتي الطماطم والفلفل وغيرها إضافة إلى اللبن الذي أصنعه من حليب ماعزي، ولا يوجد شيء من الماضي حتى الخبز تركته بالماضي، الآن أصبح غذائي وحياتي صحيين".
وعن حياتها الفاخرة تقول دوهمان "لا أريد أي شيء فاخر، الذهب والساعات والمجوهرات، لا أريد شيئاً على الإطلاق، كل ما أريده أن أرتدي زيي هذا الذي أرتديه وأعتني بحيواناتي، أريد أن أعيش حياة بسيطة".
وتشير بيلون إلى أن هناك فرقاً وفجوة كبيرة جداً بين حياتها السابقة وحياتها الحالية ولكن هذه الحياة هي الأقرب لها.
(هاف بوست عربي)