جمال نسيب : السياحة الدينية والحموية أهم رهان يرفعه المجمع لإستعادة بريق السياحة داخل وخارج الجزائر
كشف، مدير مجمع نسيب للسياحة الأسفار، جمال نسيب، عن مشاريع هامة على المدى القريب والمتوسط والبعيد، تستقطب السياح الأجانب والجزائريين، من أجل إنعاش السياحة كقطاع حيوي يُدر أموالاً بالعملة الصعبة تكون بديلاً عن الجباية البترولية. وشرع المدير العام لمجمع نسيب للسياحة، في اتصالات حثيثة على عدة مستويات، بغية إعطاء دفعة قوية لمشروعه الاستثماري السياحي، والذي يعول فيه صاحب المجمع نسيب استهداف السياح الأجانب بالدرجة الأولى. وأوضح، جمال نسيب، أن المجمع وقع على إتفاقية مشتركة مع “شمس تيفي”، تتمحور حول مرافقة القناة للمجمع من أجل الترويج لواجهة الجزائر السياحية ومعالمها، بما يسمح لخدمة الطرفين طالما أن المجمع يملك استثمارات سياحية ووكالتين سياحيتين.
و يعتمد المجمع في “الوثبة” التي يرغب تحقيقها اليوم، على استقطاب الجزائريين وغيرهم من السياح الأجانب، من خلال التعريف بالخدمات التي يقدمها المجمع موازاة مع الترويج للمواقع والمعالم السياحية التي تزخر بها الجزائر، مشيراً أنه سبق وأن أبرم اتفاقية مع الأشقاء التوانسة في إطار السياحة التضامنية أي تبادل زيارات سياح البلدين.
اتفاقية شراكة مع “حنان ترافل” التركية
وفي هذا الإطار، ذكر، مدير المجمع، أنه مجمع نسيب للسياحة أمضى اتفاقية مع الشركة التركية “حنان ترافل للسياحة”، تتمحور حول إطلاق عملية تبادل سياحي مشترك، من خلال جلب سياح أتراك إلى الجزائر وتعريفهم بالمناطق السياحية المتنوعة وخاصة معالم التراث العثماني في الجزائر، مقابل نقل سياح جزائريين لتركيا من اجل ذات الهدف.
وفيما يخص السياحة الدينية، أبرز، نسيب، أن المجمع بصدد إبرام اتفاقيات على المدى القريب، مع دولة السينغال، حيث من المنتظر أن يُجسد المشروزع خلال هذه السنة بزيارة الإخوة السينيغاليين للمواقع الدينية التي تزخر بها البلاد.
إنجاز أكبر مركب للتداوي بالرمال الذهبية ببسكرة
أما عن مشاريع المدى البعيد، فخاصة ببرنامج مسطّر ومخطط إنجاز مشروع أكبر مركب للتداوي بالرمال الذهبية بولاية بسكرة آفاق 2025.
وخلص المستثمر بالقول : “الهدف من مشروع السياحة الحموية هو جلب السياح الأجانب وتحديداً الأوربيين للتداوي بالرمال الذهبية ..حيث أنه في ظرف 36 شهراً سيكون السياح الأجانب هنا، موازاة مع فسح المجال أيضاً للسياح الجزائريين للتداوي بالرمال الذهبية.