أشارت الإعلامية ديانا فاخوري إلى أنّ "الجمال هو جواز سفر لكنّه ليس كلّ شيء"، وقالت: "من أهم العوامل التي ساعدتني على الإستمراريّة وترك بصمة في وجدان الناس، الحضور، الإلقاء، الإبتسامة والكاريزما التي تعتبر مهمّة جدّاً على الشاشة".
وعن سبب ابتعادها عن السهرات الصاخبة والمناسبات الإجتماعية، أجابت فاخوري في حديث لبرنامج "كلام بسرّك" عبر إذاعة "لبنان الحر" مع الإعلامي بيدرو غانم: "أنا لا أحب الضوضاء، أبتعد عن الكلام الكثير والأحاديث التي لا تنتهي، فقد مرّرت بهكذا تجربة في الماضي تسببت لي بالإنزعاج والنفور من بعض الأشخاص بعدما اكتشفت حقيقتهم، ففضلت أن أبني إمبراطوريّة صغيرة، بمحيط أصدقاء أختارهم بعناية. ألبّي كل الدعوات التي أشعر أنّ حضوري فيها ضروري، ولكي أدعم كل من يحبني ويحترمني، كما أحب أن أتواجد مع كلّ من يشاركني شعور المحبة والتقدير".
وعن الكلام بشأن ترشّحها للإنتخابات النيابية المقبلة، قالت: "لقد رشّحني اللواء أشرف ريفي ضمن لائحته في مدينة بيروت، فأنا أؤيّد وجهات نظره، كما أؤيّد وجهات نظر سياسين آخرين، وأكنّ له معزّة خاصة وكذلك لأفراد عائلته التي تجمعني بهم صداقة. وأقدّر ترشيحه لي في مدينة بيروت، لكن أفضلّ اليوم أن أبقى على الحياد، أنا ألعب دور المتفرّج والمساهم في آن. أشجّع كل الناس من كل الأطياف والإنتماءات على الإنتخاب خصوصاً المرأة. أمّا أنا فلن أترشّح في هذه الدورة الإنتخابيّة، وأفضّل التريّث".
أما عن رأيها في ترشّح الإعلاميين والفنانين للإنتخابات، فقالت ديانا: "لا أعلم ما إذا كان الأمر عدوة أو غيرة، أم تطبيق للمبدأ القانوني الذي ينصّ على أنّه من حقّ كلّ مواطن الترشّح للإنتخابات. أشكّ في أن يكون هذا هو الإتجاه عند أغلب المرشحين البعيدين عن المعترك السياسي، لأنّ للسياسة أربابها، ويجب على ممثل الشعب أن يكون على إطلاع واسع على القوانين المنصوصة، ونحن رأينا عدداً من نواب الأمّة عبارة عن خيال صحرا دائماً ما ينتظرون كلمة السرّ... لا يجب أن يكون ممثل الشعب على هذه الصورة".