دخلت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، التي لطالما أثارت الجدل حولها، في مشكلة جديدة، وذلك بعدما سرّبت إحدى الصفحات عبر موقع "انستغرام"، محادثة لإحدى الفتيات المصريات تدّعي خلالها أنها كانت تتحدّث مع الإعلامية حليمة بولند عبر تطبيق "وتسآب"، وتتّهمها بالنصب والاحتيال عليها من قِبل فهد العجمي مدير أعمال حليمة بولند. وكانت الأخيرة أعلنت، في وقتٍ سابق، أنه ليس لها مدير أعمال سوى فتاة تدعى منى، وقالت أيضاً إن أيّ شخص سيقول إنّه مدير أعمالها غير منى ستقوم بمقاضاته، وذلك في فيديو لها عبر حسابها على موقع سناب شات.
تفاصيل المحادثة
وكشفت الصورة التي نشرتها إحدى الصفحات على "إنستغرام" تعليقاً، جاء فيه أن الفتاة المصرية وثّقت صفحة حليمة بولند عبر "إنستغرام"، بعدما اتفقت مع حليمة من خلال مدير أعمالها فهد العجمي على مبلغ 5 آلاف دولار مقابل توثيق حسابها، إلا أنها لم تدفع لها سوى 2000 دولار فقط، ما دفع الفتاة إلى المطالبة بباقي حقها، حيث كشفت المحادثة أن حليمة رفضت دفع باقي المبلغ المتفق عليه وردت عليها قائلة: "والله أنا مش هدفع تاني لأني دفعت كتير لفهد".
ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، بل كشفت الصفحة عن أن فهد العجمي مدير أعمال حليمة بولند هدّد الفتاة بما تملكه حليمة بولند من نفوذ وعلاقات في مصر.
ردّ المقربين منها
وأكدت مصادر مقربة من حليمة بولند أن "الصورة المسرّبة لمحادثة الفتاة ليست دليلاً على أنها كانت تتحدث مع حليمة بولند"، مشيرين إلى أن أي "شخص يستطيع أن يسجّل رقماً على هاتفه باسم أي شخص"، متسائلين: "إن كانت حليمة بالفعل نصبت على الفتاة، فلماذا وثّقت الحساب دون أن تضمن حصولها على كامل المبلغ".
هذا ما تفعله حليمة بولند
وتستكمل حالياً الإعلامية حليمة بولند تصوير برنامجها الجديد، وهي تحرص على إقناع المشاهدين بهذه التجربة، خصوصاً أنّها المرة الأولى التي تقدّم فيها برنامجاً سياسياً، الذي من المقرر عرضه عبر شاشة قناة ATV.
(نواعم)