وذكر آندرو جرين في دعواه أمام المحكمة بنيويورك أن شخصية "نيكي كوسكوف" ما هي إلا تجسيد لشخصيته، معربا عن استيائه من تصوير الفيلم له على أنه شخص مدمن بلا أخلاق.
وكان آندرو قد عمل في شركة "ستراتون أوكمونت" للمضاربة في البورصة التي أسسها جوردان بيلفورت الذي لعب الأمريكي ليوناردو دي كابريو دوره في الفيلم، والذي استقال من الشركة التي أسسها تاركا الفرصة لكوسكوف للسيطرة عليها.
واستشهد جرين بأن اسمه ورد في مذكرات بيلفورت التي اعتمد عليها الفيلم في قصته، مما يؤكد وججهة نظره بتعمد تشويه سمعته في الفيلم المشرح لعدة جوائز أوسكار من بينها أفضل ممثل لليوناردو دي كابيرو، وأفضل ممثل مساعد لجونا هيل.
ولم يقف الأمر على تشويه صورته فقط، بل استاء جرين أيضا من السخرية منه ومن تسريحة شعره نظرا لأنه يرتدي شعرا مستعارا، مؤكدا أنه لم يعطي لمنتجي الفيلم موافقة كتابية على موافقته لتقديم شخصيته الحقيقية في الفيلم.
ومن حانبها لم تعلق حتى الأن شركة " باراماونت " أو "ريد جرانيت بيكتشرز " المنتجتان للفيلم على الأمر، حسب ما ذكره موقع "بي بي سي".