عندما نقول الرجل المناسب في المكان المناسب ينبغي علينا أن نعلم بأننا نقرر مقولة من أهم مقولات النجاح ، وهي المقولة التي باتت أشبه بالحكمة القائلة التناسب يحدد حجم التعامل والتناسب لا يحدد حجم التعامل فحسب بل ويحدد الشخصية التي تجسد رجولة المكان نفسه ، وهذا المنطق يقودنا للحديث عن السيد حسن بلعياشي ، هذا الرجل ونحن نقول الرجل استئناساً بقوله تعالى : من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه .. لأن الرجولة تتجاوز نوع الانسان والانسانية ككل ، الرجولة هي أولاً صدق ووفاء بالوعد والعهد ، ومؤكد أن الرجل الذي يصدق يكتب عند الله صديقاً كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم .
عندما نقول إن السيد حسن بلعياشي هو الرجل المناسب في المكان المناسب، فلن نجد من يختلف معنا في ذلك ، لقد دأب السيد حسن بلعياشي من منذ بداية مساره العملي والجمعوي الهادف ، على الرغبة في بذل جهد كبير، من أجل مصلحة الوطن ، والرقي بآفاقه المستقبلية .
إن جميع من عرفوا الرجل كفاعل اقتصادي وجمعوي متميز وجريء ، يؤكدون أنه من معدن نفيس وخام ، وأن وجوده على رأس نادي كبير، سيعود بالخير العميم على بلادنا ، لأنه يسعى للارتقاء بمصالح ومعاملات المجتمع المختلفة، فهذا المكان كان ينتظر رجل بهمة وأمانة ودقة السيد حسن بلعياشي ، كما يعتبر من خيرة الأطر المغربية ، حيث يحظى بإحترام الجميع لما يتحلى به من أخلاق رفيعة ووقار وجدية في العمل .
حسن بلعياشي إبن مدينة فاس ، أب لولدان وبنت ، ترعرع واكتسب ثقافة المدينة العلمية والتقليدية والعصرية ، درس في ثانوية مولاي الشريف الشهيرة ، ثم أكمل دراسته الجامعية بعد مسار دراسي ناجح ، توج بحصوله على دبلومات في الدراسات العليا الجامعية ، انتقل بلعياشي بعد ذلك إلى المركز المغربي لانعاش الصادرات ، اشتغل كإطار عالي ، ثم هاجر أرض الوطن مرافقاً لرجال الأعمال في المعارض والملتقيات الدولية .
زار بلعياشي أكثر من 30 بلداً ، من إفريقيا ، وآسيا ، والشرق الأوسط ، والبرازيل ، استفاد من ثقافات هذه الدول ، واندمج مع سكانها على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم ، ليكتسب المزيد من التجارب والمهارات ، لم يتوقف الدكتور بلعياشي عند هذا الباب ، بل تخطاه إلى أبعد الحدود ، حيث استفاد من التكوينات المكثفة والناجحة بدول اليابان ، وأمريكا .. في يخص التنمية الذاتية والمهنية ، وتكويناً آخر بجامعة كيوطو ، والمركز التجاري العالمي بجنيف ، حيث توج هذا المسار الحافل بشهادات عليا .
يستعد الفاعل الاقتصادي والجمعوي حسن بلعياشي ، لتأسيس نادي عالمي مقره بالمغرب ، والهدف منه جمع الكفاءات والأطر العليا ، من فاعلين اقتصاديين ، وخريجي المعاهد الكبرى التجارية ، والمهندسين ، والكتّاب ، والفنانين ، والأدباء ، والمجتمع المدني ... من أجل تبادل التجارب والخبرات ، وخلق أرضية للتعارف ، كذلك تبادل المعلومات والأفكار ، لتسهيل العمليات التجارية بين أعضاء المنتدى.
المنتدى سيضم رجال ونساء الأعمال ، في عملية التنمية الاقتصادية ، وسيخرج إلى الوجود في غضون أسابيع قليلة ، حيث وصل أعضاؤه إلى 100 عضو بالجهات المغربية ، معظمهم من الكفاءات الفاعلة في المجتمع ، كما يؤطرهم مدراء أكفاء من أجل خلق صفقات تجارية على الصعيدين الوطني والدولي.
المنتدى ستكون له مجموعة من الفروع ، في مجموعة من الدول منها : أمريكا ، وكندا ، وفرنسا ، وإسبانيا ، وإفريقيا ، إضافة إلى ذلك فالمنتدى الذي سيتم تأسيسه قريباً سيشتغل أعضاؤه في المجال الانساني ، والاجتماعي ، كالمساهمة في مجالات إنسانية وخيرية تخدم المجتمع .
هذا ويبقى النادي في حاجة ماسة إلى جميع أبنائه و بناته ، وجيل جديد من الرائدات و الرواد ، الذين تزخر بهم بلادنا ، من أجل الإنخراط الكلي والفعال في هذا المسلسل التنموي بقيادة رئيس النادي الدكتور والفاعل الجمعوي حسن بلعياشي.