احتضنت دار الثقافة بمدينة بني ملال، معرضاً للفن التشكيلي تحت عنوان "إبداعات خريبكية" الذي تنظمه جمعية الفنانين التشكيليين للبيئة والتراث والذي استمرت فعالياته لمدة 20 يوماً قبل أن تختتم أعماله اليوم الثلاثاء.
وعرضت في دار الثقافة العشرات من اللوحات والأعمال الفنية، مع تنظيم ورشات لفائدة الشباب أطرها فنانون مبدعون، علماً أن المعرض يقام في دورته الثانية.
وشارك في المعرض مجموعة من الفنانين التشكيليين المولعين بالفنون التشكيلية أغلبهم من الشباب، حيث لاقى المعرض إقبالاً منقطع النظير.
وقالت الفنانة الصالحة الكانوني، رئيسة جمعية الفنانين التشكيليين للبيئة والتراث، إنه من ضمن مساعينا كجمعية، هو نشر وزرع الوعي والثقافة بين أبنائنا وبناتنا، بادرنا إلى إقامة هذا المعرض في دورته الثانية على التوالي واستضافة فنانين وفنانات من مختلف المدارس التشكيلية.
وأشارت الكانوني، إلى أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة، هو عرض الفن التشكيلي وإتاحته للجمهور العام، وقد استقطب المعرض مشاركة واسعة على صعيد الشباب المحب للفن التشكيلي، كما استقطب هواة هذا الفن الراقي والجميل.
وختمت الكانوني بالقول : إنه من خلال هذا المعرض ندعم الفنانين التشكيليين في مجتمعنا المغربي، وبدورنا سنواصل العمل كجمعية تهتم بالفن والثقافة والبيئة والتراث من أجل دعم مثل هذه الفعاليات الهادفة.