وأقيم العزاء في مسجد عمر بن عبد العزيز أمام قصر الاتحادية الرئاسي بضاحية مصر الجديدة.
وحضر العزاء العديد من نجوم ونجمات الفن، يأتي في مقدمتهم كل من النجمات نجلاء فتحي، ليلى علوي، يسرا، وإلهام شاهين.
كما شهد العزاء حضور كل من الفنانين آسر ياسين، سامي مغاوري، سامح الصريطي، بسمة، سامح الصريطي والمؤلف تامر حبيب والمنتج محمد حفظي.
وتواجد أيضا بالعزاء كل من المخرجين محمد خان وخيري بشارة.
وحرص أيضا على حضور العزاء الكابتن عادل هيكل، حارس مرمى النادي الأهلي الأسبق.
وكان خالد أبو النجا قد رثى بتذكر العديد من مواقفها معه عبر مدونته الخاصة، راويا تفاصيل دفنها، فكتب: "حسيت أن جدتي ماما بطة كانت موجودة، و جدي كمان، وكل ما أقول مش عارف اعمل ايه، امسك التابوت من فين و كده الاقيهم حركوني، لقيت نفسي في وسط كل حاجه وأنا عمري ما عملت كده، و لا أعرف الدفن ده ازاي".
وتابع: "لقيتني أنا اللي بافك الكفن بنفسي تحت في القبر، وأنا اللي ظبطتلها رقدتها مع الراجل اللي بيدفن وكلمتها وبوستها ووصلتلها بوسة من سلوي اللي ما قدرتش تيجي الدفن،
ومسكت كشافات نور نورت نور للبنا عشان يبنوا الحجر وطلعت فوق للعيلة ونزلت تاني لمامي".
وأضاف راويا موقف كوميدي أثناء الدفن: " ولما طلعت آخر مرة كنت هاضرب شيخ كده مانعرفهوش ريحته وحشه! وهابي شكله! عمال يقول عذاب قبر واتعظوا وجهنم وبئس المصير! قال لي اسمه حسن بس شكله كداب، وسكته و جه اتنين جُمال شيخ تامر و صاحبه رتلا مع بعض أدعيه رحمة و قرآن
كانوا زي البلسم، لسه سامع تناغم صوتهم مع بعض، كأنني كنت مش أنا حسيتهم بيساعدوني"