وأكد باسم يوسف أنه يرغب بشدة في عودة "البرنامج" إلا أنه يجب أولا أن يراجع موقفه القانوني مع قناة "CBC" والشركة المنتجة للبرنامج "كيو سوفت"، لأنه حتى الآن لا يعرف ما مدى إمكانية عرض البرنامج على قناة أخرى من عدمه.
وعن تأكيد قناة "دويتشه فيله" الألمانية أنباء تفاوضها معه، قال باسم إنه تلقى العديد من العروض من كل القنوات، لكنه في الوقت نفسه شدد على أنه لن يقدم البرنامج إلا من خلال قناة تبث من داخل مصر بمدينة الإنتاج الإعلامي وتخضع للقانون المصري.
وفسر باسم قراره ذلك بأن عودته من خلال قناة ألمانية سيضعه في موقف محرج، مشددا على أنه حتى لو لم توجه له الانتقادات بسبب بث البرنامج من قناة غير مصرية، فإن الأمر سينظر له على أن مصر تحارب حرية الإعلام وهو ما يرفضه باسم جملة وتفصيلا.
وعن إزالة صوره ولافتات "البرنامج" من واجهة مسرح راديو، أكد باسم أن قناة "CBC" لا علاقة لها بهذا الأمر، نظرا لأن الشركة المنتجة للبرنامج "كيو سوفت" هي التي أزالت صوره لانتهاز فترة التوقف لإجراء إصلاحات بالمسرح والمنطقة المحيطة به، خاصة وأن الشركة المنتجة كانت تخطط لأن تكون المنطقة المحيطة بالمسرح مثل مسارح برودوي في الولايات المتحدة الأمريكية، بحيث يعاد استغلال المسارح التي أغلقت في وسط القاهرة، وتعرض عليها العديد من العروض الساخرة والبرامج وغيرها.
وأكد باسم يوسف أنه يفضل دائما إتباع حسن النية، مستبعدا أن تكون السلطات قد مارست أي ضغوط على قناة "CBC" لوقف البرنامج، مثلما كان يتبع حسن النية ويفترض أن الرئيس السابق محمد مرسي لم يكن وراء التحقيقات معه بتهم الإساءة للإسلام وإهانة الرئيس.
أما عن علاقته بالمذيع الأمريكي جون ستيوارت، أكد باسم أنه يدين بالفضل له في إلهامه والتأثر به، حتى قبل أن يقابله بشكل شخصي.
وعن رأيه في الأمور السياسية التي تعيشها مصر حاليا، نصح باسم بعدم ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة، حتى لا يفقد حب الشعب له.
وفيما يخص محاكمة المدنيين عسكريا، رفض باسم رفضا قاطعا محاكمة المدنين عسكريا، مقترحا أن يتم محاكمة من يتعدى على منشآت عسكرية محاكمة مدنية لكن مع تشديد العقوبات حتى لو لوصلت العقوبة إلى الإعدام، لكن من يحكم بهذا الإعدام قاض مدني.
وفي الختام أبدى باسم يوسف تعجبه من اعتبار محمد البرادعي عميلا، واتهامه بالخيانة من قبل كل الأنظمة.