الارشيف / ثقافة و فن

آسفي تستقبل ملتقى آسفي للسلام باليوم العالمي للسلام

احتفاءاً باليوم العالمي للسلام، استقبلت مدينة آسفي فعاليات الدورة الثالثة لملتقى آسفي للسلام ما بين  19و 22 سبتمبر 2019 بمدينة الفنون و الثقافة بآسفي سهرت على تنظيمه تحت إشراف عامل إقليم آسفي السيد “الحسين شاينان” برعاية وزارة الثقافة وبدعم من المكتب الشريف للفوسفات بآسفي من أجل ترسيخ ثقافة السلام في المجتمع الفنانة سعيدة الكيال التي تمثل المغرب في كتاب جدار السلام الصادر عن المتحف الأمريكي.                                    

وقد حضر افتتاح الملتقى العديد من الشخصيات و فعاليات المجتمع المدني و رجال السلطة و المديرة الإقليمية لوزارة الثقافة و الاتصال و رجال الصحافة و الإعلام و مهتمون بالمجال الفني و الثقافي.

 

  

فأعطيت انطلاقة فعالياته بافتتاح معرض الفن  الشكيلي بكل تجلياته من رسم، خط، زخرفة، نحت و تصوير لمجموعة من الفنانين من مختلف مناطق المغرب و من تركيا، مصر و السعودية منهم  : محمد بكاري، يوسف بن جلون، محمد بركامي، محمد قلقازي، فتيحة بولمان، شامة المؤدن، حياة الحلاوي ، عبد الحكيم بورضى، خالد بيي، سعيد مسك، نادية متفق، عبد العزيز الكيال، بن يونس رشيد، مصطفى العمري، رشيدة الملحاني، عبد اللطيف البوعناني، محمد العسري، حنان طيطان، محمد العمري، أيوب جلواجة، رشيد بودهك، إبراهيم الموساوي، أمل فلمبان، الطاهر الناضر، عمر كوران، محمد الجوهري، عبد الحق غيلاق، محمد الناري، عبد الوهاب هضلوس، أسماء أبغاش، حسن الحويج، فؤاد طيطان، زينب تيميجا، وفاء شقرون، حسن اليونسي، أحمد السمين، بشرى النجمي وجمال الهواري.                        

 وكان من فعاليات الملتقى محاضرة قيمة ألقاها في اليوم الثاني بقاعة العروض المتعددة التخصصات بمدينة الفنون و الثقافة الدكتور منير البصكري عن جامعة القاضي عياض تحت عنوان  ( أسفي أرض السلام عبر العصور و الأزمان ) بالإضافة إلى عرض مسرحية ‘ الراس فالراس ‘ لمحترف فنتازيا من الدار البيضاء من تأليف وإخراج  الفنان أنوار حساني، تشخيص هاجر الرغيني الإدريسي، إسماعيل المحجوبي ومحمد العم. الملابس صممتها حسنية مبشور و التقنيات لمحمد مغفول، أما الكوريغرافيا فهي لعبد الغفور البحري.                                                               

  

وقد شهد رواق مدينة الفنون و الثقافة في اليوم الثالث لملتقى اسفي للسلام في دورته الثالثة   أمسية أدبية شعرية و زجلية تخللها توقيع ديوان    Trésor Exhume للشاعرة ايزة فرطميس و ديوان ‘ باقي في الخاطر ما نكول ‘ للزجال الراحل عبد النبي اكرولة الذي تولت توقيعه زوجته الأديبة الشاعرة لطيفة زمهار ثم توقيع  كتاب ‘ أشياء ضائعة بذاكرة آسفي الرائعة ‘ للأديبة الشاعرة ربيعة بوزناد.                                                                                                  

أمسية عرفت قراءات عدة لشعراء و زجالين أبانوا عن مدى حاجة العالم للسلام و بذلك تنادي حروفهم و كلماتهم للسلام بملتقى اسفي للسلام في دورته الثالثة أمثال الشاعرة شامة المؤدن، نادية متفق،  نعيمة السحلي، عبد الله الدغوغي، زهيرة الكعاري، يوسف محمود الفرديوي، عبد الهادي الغيور، سكينة برداك، إبراهيم الموساوي، عبد الحق البوهادي، حسن تميم، بوشعيب حمدان و غيرهم من مبدعي الحرف.                         

 

أما في اليوم الرابع للملتقى و الأخير فقد تم توقيع  كتاب ‘ مرءاة الدسائس في محنة الاستعمار المزالة بفضل الله و عبدة محمد الخامس ‘ لكاتبه الأستاد عبد الله السعيدي الرجراجي مع قراءة للكتاب تولاها والده المؤرخ سيدي و محمد السعيدي الرجراجي لتطلق بدلك منظمة ملتقى أسفي للسلام الفنانة سعيدة الكيال ومبدعي الملتقى محبي السلام من مدينة الفنون و الثقافة حمامة السلام بسماء مدينة اسفي أرض السلام بعد إلقائها كلمة شكر وجهتها لكل من عامل إقليم آسفي ووزارة الثقافة المتمثلة في المديرة الإقليمية لوزارة الثقافة و الاتصال وكل موظفيها و المكتب الشريف للفوسفات. ومنح شواهد تقديرية للمشاركين ليسدل بذلك السنار على الدورة الثالثة لملتقى آسفي للسلام.                                                     

 

المجلة غير مسـؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

قد تقرأ أيضا