ينظم مركز سهيل، اليوم الخميس 5 ديسمبر الجاري، بأحد فنادق الدار البيضاء، محاضرة بعنوان “أظهر أنوثتك، ماذا لو صالحت بين المتعة والوفرة؟”.
المحاضرة تقدِّمها الدكتورة "أنصار الهدلي"، أخصائية في علوم الإحياء، مدربة ومسهلة معتمدة عالمياً في تقنية الوصول إلى الوعي، كما تشرف على تنظيمها الدكتورة "ابتسام بنكيران" رئيسة مركز سهيل، صيدلانية، ومعالجة بالطاقة الحيوية والطب البديل.
وقالت الدكتورة المحاضرة "أنصار الهدلي"، لا ننكر وجود مجموعة من الصعوبات في هذه الحياة ولا يمكن أن ندَّعي السعادة المطلقة، لكننا يمكننا أن نختار جميعاً أن نضع أقدامنا وأجسادنا على الطريق السوي، ألا و هو طريق الأنوثة، لأن طريق الأنوثة هو اختيار واعي لطريق النور والسعادة والسلام اللين وراحة البال.
و أوضحت المحاضرة، أن طريق الأنوثة هو طريق منفرد بإنفراد شخصية كل واحد منا، لأن كل واحد منا في هذا الكوكب الأرضي هو كالزهرة المنفتحة الوحيدة والتي لا مثيل لها.
وأضافت "أنصار" قائلةً : أشعر أنه حان الوقت لأن نستيقظ لما خلقنا له، ونوقظ ما في خبايا خلايانا من لطف ومحبة، وعلى كل شخص منا أن يوقظ أنوثته مهما كان وجع الظروف وقساوة الزمن، فالأنوثة فيها شفاء لكل داء.
وبيّنت الدكتورة "أنصار"، أن كل شخص له دور فعال في الحياة، ويطمح للسلام و السكينة رغم ضوضاء المجتمع، كما أنه من واجبه إظهار أنوثته.
بدورها أوضحت الدكتورة "ابتسام بنكيران"، رئيسة مركز سهيل، أن الأنوثة طاقة تنبع من الرجال و النساء معاً، وهي صالحة لكل زمان ومكان، كما أنها طاقة عذبة بالرغم من أن الانسان أخفاها في خبايا عقله المتجمد بأفكاره الصلبة.
وأكّدت "ابتسام بنكيران"، أن الأنوثة تبقى طاقة تنادينا لكي نرتقي ونتعالى عن سفاسف عقولنا اللاواعية، فالأرض الخصبة كل ما يزرع فيها يحصد منتوجه في فصل يسمو فيه الإنسان ويستمتع بكيانه الأصلي والفطرة الأصلية.
يذكر أن المحاضرة هي نداء للتصالح مع كينونتنا ألا وهي طاقة الأنوثة، التصالح الذي ينتج عنه تصالح مع المتعة والإستمتاع والوفرة.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة