وتقول بعد التقارير الصحفية أن الخلافات بين المخرج ستيف ماكوين ومؤلف الفيلم جون ريدلي حول اقتسام الفضل في تأليف الفيلم بينهما، كانت السبب في تجاهل كل منهما للآخر في خطابيهما لقبول الأوسكار.
وعندما تسلم جون ريدلي جائزة أوسكار أفضل قصة مقتبسة الأحد الماضي، لم يذكر اسم ماكيون من قريب أو بعيد، ومن المرجح أنه تعمد عدم ذكر اسمه بعدما طلب منه ماكوين ضم اسمه معه في تأليف الفيلم.
ومن المرجح أن طلب ماكوين بمنح الفضل له في المساهمة بتأليف الفيلم، تعود إلى أن زوجته هي التي اكتشفت مذكرات "سليمان نورثاب " المستوحى منها الفيلم، كما أنه هو الذي طلب من جون ريدلي أن يحول المذكرات إلى فيلم.
وبالمقابل، تجاهل ستيف ماكوين ذكر اسم جون ريدلي في خطاب قبوله لأوسكار أفضل فيلم التي نالها "12 عاما من العبودية"، رغم اعتلاء ريدلي للمسرح بجانبه مع بقية فريق العمل.
وتؤكد التقارير أن منتج الفيلم براد بيت توسط بين الثنائي لحل خلافاتهما قبل حفل الأوسكار، وهو ما حاولا تنفيذه بالفعل حتى يستطيع فريق العمل الاحتفال بنيل الفيلم جائزة أفضل فيلم، أفضل ممثلة مساعدة، وأفضل قصة مقتبسة، حسب ما ذكره موقع " The Wrap".
وأكد الموقع نفسه أن الخلاف بين الثنائي وصل لدرجة أنهما في العديد من المهرجانات كانا يجلسان بعيدا عن بعضهما البعض.
ولا يعد هذا الخلاف الأول بين ريدلي وأحد المخرجين، حيث سبق أن نشبت مشكلة بينه وبين المخرج ديفيد أو راسل بعدما على تأليف فيلم " Three Kings"، إلا أن ريدلي صالح راسل باحتضانه في حفل الأوسكار الأخير الذي أقيم الأحد الماضي، وذلك عقب تجاهله لإلقاء التحية على ماكوين قبل صعوده لتسلم جائزته.
ومن جانبه، أكد المتحدث الرسمي لريدلي على عدم وجود خلافات بينه وبين المخرج ستيف ماكوين، مشددا انه سبق أن شكره في خطاباته السابقة.