حظي السيد محمد العصفور رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة، نائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع، بتكريم خاص كشخصية التسامح والسلام في أحد أكبر ملتقيات القيادات العالمية للتسامح والسلم، بحضور عدد كبير من ذوي الاهتمام حول العالم بقيم السلام والتسامح، وذلك تقديراً لجهود السيد محمد العصفور البارزة في تعزيز السلام والتسامح سواء بالمملكة المغربية أو المنطقة العربية، وذلك من بين الشخصيات العالمية التي تسعى إلى نشر ثقافة التسامح والسلام والتي لها جهود فعّالة وملموسة لتعزيز جهود هذه القيم.
وجاء هذا التكريم خلال مراسيم احتفال دولي، بحضور 15 دولة عربية وإفريقية وأوروبية، وعدد كبير من الشخصيات الفكرية، السياسية، والدينية، وذلك على هامش “ ملتقى الشباب العربي للتسامح والسلام” (صنّاع السلام) الذي استضافته جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية، يومي 21 و 22 ديسمبر 2019.
وتجدر الإشارة أن الملتقى ناقش كذلك العديد من المحاور التي تهم التسامح والسلام، كان في مقدمتها محور “ ثقافة التسامح والسلام ودعم استقرار المجتمعات”، ومحور ثاني “ تأسيس ثقافة التسامح والسلام عند الشباب”، فيما تطرّق المحور الثالث إلى موضوع ” دور الشباب في تعزيز ثقافة التسامح والسلام في مواجهة التطرُّف والإرهاب ”، أما المحور الرابع فكان تحت عنوان “ الآليات العلمية لترسيخ دعائم التسامح والسلام في المجتمعات”.
وعن هذا التكريم يقول السيد محمد العصفور رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة، نائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع، إن هذا التكريم هو تكريم لكل متطوعي ومتطوعات المركز المغربي للتطوع والمواطنة على سعيهم الحثيث في نشر قيم التطوع والمواطنة والتي هي في الأصل بذرة من بذرات التسامح والسلام وفعل مدني للعيش المشترك رغم اختلافنا، مضيفاً أن هذا التكريم يحمل رسالة مهمة، وهي التحفيز لمزيد من العمل لخدمة القيم الإنسانية ببعدها الكوني ذات الصلة بموضوعات السلام والتسامح، وأوضح العصفور، أن تكريمه يعتبر تكريماً للمملكة المغربية وجهودها العربية والإفريقية والعالمية - التي يشهد بها بالجميع - لنشر روح التسامح والسلام تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي ما فتئ يرعى ثقافة السلام والتسامح وتقارب الأديان ونبذ التطرف والمحافظة على السلم في كل أنحاء العالم.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة