أشرف رئيس دائرة الكارة، رفقة قائد قيادة أولاد زيان، بالإضافة إلى أعضاء ومنتخبي جماعة أولاد زيان، وأعوان السلطة، وفعاليات من المجتمع المدني بإقليم برشيد، الأسبوع الماضي، على عملية انطلاقة حملة التشجير التي تستهدف بالخصوص المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها بإقليم برشيد وذلك بثانوية أولاد زيان التأهيلية.
وتأتي هذه المبادرة التي تنظِّمها جمعية أجيال التنمية، بالتعاون مع جمعية أصدقاء المغرب، وبالتنسيق مع المديرية الاقليمية للتربية الوطنية ببرشيد والمديرية الاقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بسطات، من أجل توعية التلميذات والتلاميذ بضرورة المحافظة على المجال الغابوي نظراً للدور الهام الذي يلعبه في تحسين الظروف المناخية والحدِّ من ظاهرة التلوث التي أصبح العالم يعاني منها.
وستقوم هذه الحملة بغرس ما يزيد عن 1000شتلة من نوع سيبري موزعة على مجموع من المؤسسات التعليمية تشمل جميع الأسلاك، حيث سيشرف عليها تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، وذلك من أجل توعيتهم بأهمية الحفاظ على الغابة نظراً لتأثيراتها على التغيرات المناخية وانسجاماً مع الشعار الذي رفعته منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة حول الغابة والتغيرات المناخية.
هذه العملية المنظمة انخرط فيها تلاميذ المؤسسات التعليمية بشكلٍ جد إيجابي تعبيراً منهم عن وعيهم بحجم التحدي الذي ينتظرهم إذا لم يتم الحد من ظاهرة اجتثاث الغابات وتلويثها دون الأخذ بعين الاعتبار الدور البيئي الفعال الذي تقوم به.
من جهته اعتبر مصطفى عدناوي، رئيس جمعية أجيال التنمية، أن مشروع غرس 1000 شجيرة، الذي انخرطت فيه جمعية أجيال التنمية، بالتعاون مع جمعية أصدقاء المغرب، ومصالح المياه والغابات، يتماشى وأهداف الجمعية التي ما فتئت، منذ تأسيسها، تنخرط في عمليات التوعية من أجل المحافظة على الموارد الطبيعية، مضيفاً أن الشعار المختار لهذه العملية الكبيرة وهو "الشجرة بوابة العطاء لإعادة المؤسسات أجمل وأروع"، يكرس بجلاء انخراط المغرب في الجهود الدولية في مجال المحافظة على البيئة"، وفقاً للمتحدث.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة