في ظل الظروف التي يمر منها العالم بسبب تفشي وباء كورونا، استطاع بلدنا المغرب بقيادة ملكه ومساعدة جميع السلطات واستقامة شعبه، بالحدِّ من انتشار الفيروس عن طريق إتخاد مجموعة من التدابير الإستباقية التي أدّت إلى التقليل من عدد الإصابات وحصر الفيروس، وذلك بإلتزام الشعب المغربي منازلهم، كما منحت السلطات المساعدات المالية للمواطنين من أجل التخفيف عن ما أصابهم من جرّاء الوباء، وفي ظل هده الظروف تجنّدت مجموعة من الجمعيات المغربية للحدِّ من الجائحة، ومن بين الجمعيات التي تجنّدت لهذه الظاهرة، الجمعية المغربية شباب الخير، المتواجدة بمنطقة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء.
فمنذ 16 مارس الماضي، قامت الجمعية بعدة حملات توعوية للتعريف بخطورة فيروس كورونا، وكيفية انتشاره والحدِّ منه، كما قامت بتوزيع مجموعة من المواد منها : 500 مطهر و 500 علبة من الكمامات ومواد مختلفة من وسائل النظافة.
كما قامت الجمعية بتوزيع 350 قفة غذائية تضامناً مع الفئات المتضررة جرّاء هده الجائحة منذ مارس الماضي.
أما خلال شهر رمضان الكريم لم تبخل الجمعية علي الأرامل والأيتام والأسر المعوّزة، حيث قامت بتوزيع 300 قفة رمضانية في نسختين، كما قدّمت وجبات الإفطار لمجموعة من الفئات منهم رجال الأمن الساهرين على حمايتنا، وعمّال النظافة والأطباء ... ومن بين الأنشطة المستقبلية للجمعية توزيع ملابس العيد على الأطفال المتشردين وكذلك الأطفال المنعزلين في منازلهم منذ شهرين تقريباً، وذلك لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم ونسيان عزلتهم في منازلهم بسبب جائحة كورونا.
وقال كاتب عام الجمعية المغربية شباب الخير، السيد محسن الدغناني، إن مجموعة من الأسر المغربية المعوّزة استفادت من مساعدات الجمعية في إطار المرحلة الأولى من هذه العملية التضامنية.
وأوضح الدغناني، في تصريح لجريدة العرب، أنه من المنتظر أن يتم خلال المرحلة الثانية من هذه العملية، التي دأبت الجمعية على تنظيمها في الشهر الفضيل من كل سنة، توزيع مجموعة أخرى من المساعدات الغذائية.
وأضاف أن العملية لقيت استحساناً كبيراً من قبل الأسر المستفيدة منها، والتي هي في حاجة ماسة لهذه المساعدات التي جاءت لتخفف عنها من تكاليف المعيشة خلال شهر رمضان المبارك، مذكِّراً بأن الجمعية كانت قد وزّعت طيلة الشهر الفضيل من السنة الماضية مجموعة مهمة من المساعدات الغذائية، على مجموعة من الأسر المغربية المعوّزة.
وتقدّم الكاتب العام للجمعية بالشكر للمكتب المسيّر ولأعضاء جمعية شباب الخير ولكل المنخرطين والمتعاونين، كما تقدّم بالشكر إلى الجمعيات المغربية، وإلى رجال الأمن والأساتذة والأطباء والممرضين وعمال النظافة، ولكل المساهمين والفاعلين.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة