أعلنت الشركة الوطنية المتخصصة في صناعة السيجار الفاخر بالمغرب، "هابانوس"، أن منتوجاتها تغطي جميع أسواق المملكة من شماله إلى جنوبه، وأوضحت الشركة في بلاغ لها، أنها ستمنح لزبنائها الأوفياء ولبائعي التبغ بالتقسيط مبلغ 10٪ من الأرباح الصافية في مشتريات السيجار من النوع الرفيع (premium).
وقال مولاي عمر الزهراوي، رجل الأعمال الشاب ومالك شركة “هابانوس” المعروفة بإبتكارها في صناعة “السيجار” اليدوي ذو النوع الرفيع، أن الشركة تستعد لتنظيم المعرض الثاني لمنتوجاتها بأحد فنادق الدار البيضاء، أيام 18و 19و 20 ديسمبر 2020.
وأضاف مولاي عمر الزهراوي، أن "هابانوس"، تعتبر أول شركة مغربية وإفريقية منتجة تقوم بصناعة السيجار يدوياً وبطريقة أكثر جودة وإحترافية، موضحاً أنه يتم تسويقه وتصديره إلى مجموعة من الدول الأوروبية والإفريقية، حيث دخل المغرب بفضلها ضمن مصاف البلدان الرائدة في هذا القطاع.
ويعتبر مولاي عمر الزهراوي، الرجل المناسب في المكان المناسب، حيث جسد الأهداف التي ينبغي بلوغها من خلال شركة هابانوس الرائدة التي يديرها، وهذا الفعل تأتّى من خلال إمتلاك السيد مولاي عمر لمهارات كبيرة تساعده على إدراك طبيعة عمله وقيم الإخلاص والتضحية في العمل من أجل بلوغ الأهداف والمرامي المتوخاة منه.
كما أن للسيد مولاي عمر الزهراوي، القدرة على الإبداع من خلال منصبه من أجل تطوير هذا العمل وتجويده، وكذلك الرفع من الإنتاجية للشركة، بما يلبّي حاجة السوق المتجددة للسيجار.
لا يعني حديثي عن الرجل، أني أُبخس عمل من سبقوه، فقد قاموا بما استطاعوا إليه، ولكن للسيد مولاي عمر الزهراوي، من الصفات والمؤهلات ما يجعله رجلا متميزاً، ويستحق أن نقف عند تجربته الرائدة في مجال الأعمال، تكريماً وتشجيعاً له من جهة، وتقديمه للمجتمع كمثال للوفاء والصبر والتضحية والإخلاص من جهةٍ أخرى، وهو بحق من الرجال الدين صدق فيهم قول الله تعالى : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ).
عندما نقول أن السيد مولاي عمر الزهراوي، الرجل المناسب في المكان المناسب، فجميع من عرفوه يوافقونني الرأي، لأن عمله شاهد على ذلك، لقد اعتاد الرجل منذ شبابه على العمل الجاد من أجل الرقي بوطنه، من خلال العمل الجبار فقد عرف من خلال عمله كرجل أعمال متميز وجريء، ومن معدن نفيس وخام، وأن وجوده على رأس شركة هابانوس سيعود بالخير العميم على الإقتصاد الوطني.
يشار أن شركة "هابانوس" ، سبق أن نظمت معرضها الأول في ديسمبر الماضي بالدار البيضاء، حيث شهد إقبالاً منقطع النظير، وكان بمثابة أول معرض للسيجار يقام في إفريقيا، المعرض حضرته شخصيات وازنة في عالم المال والأعمال، كما حظي بتغطية كبيرة من مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة