وأعرب باسم يوسف عن فخره بالرقابة الشعبية التي أصبحت واعية لدرجة أنها أصبحت خط الدفاع الأول ضد أخطاء الإعلاميين.
ورفض باسم يوسف الدفاع عن نفسه بحجة أن "رصيده يسمح" مشددا على أنه يستحق كل كلمة هجوم عليه معلنا تحمله المسؤولية كاملة.
واعتذر باسم عن اعتذاره الذي اعتبره لم يكن كافيا، ولا يعبر عن احترامه لقرائه أو أي شخص تابع الأزمة، حيث قال: " العذر الذى استخدمته وهو "ضغط العمل" هو عذر غير كاف ولا يرقى إلى مستوى الحدث. فضغط العمل مستمر على مدار السنة"، حسب ما ورد بصحيفة الشروق.
وأوضح باسم موقفه، قائلا: " على مدى أيام قمت بتعديل المقال أكثر من مرة ومع المسح والتعديل على النسخة الموجودة عندى تم إزالة آخر جزء وهو الذى كانت فيه هذه الإشارة"
وتابع: "لم أقم بمراجعة المقال قبل إرساله. وأعرف تماما أن ذلك شىء غبى ومتخلف وربما لا يصدق وخاصة أن ذلك يأتى من شخص يفخر بمهنية فريق عمله".
ومن المعروف أن الكاتب بن جودا أعلن عن قبوله اعتذار باسم يوسف عن اقتباس المقال منه، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم باسم يوسف أو إسهاماته في مجال حرية التعبير والإعلام. (شاهد قبول بن جودا لاعتذار باسم).