وقال أحمد عز في أقواله أمام النيابة صباح السبت 22 مارس: "علاقتي بزينة مجرد زمالة وفوجئت بها تخبرني في أبريل 2013 أنها حامل مني، ظننت أنها تمزح"، حسب ما نقلته صحيفة "الوطن".
وعن إستخدام زينة لصورة جواز سفره في وثائق سفر طفليها، نفى عز أن تكون حصلت عليه بسبب أنها كانت تقيم معه في شقة الزوجية، حيث قال: " اكتشفت سرقة بريدي الإلكتروني، وأنا كنت أرسلت سابقا صورة جواز السفر الخاصة بى، وهى استطاعت أخذ صورة جواز سفري المتهي صلاحيته".
واتهمها عز بالتزوير قائلا: " ذكرت على خلاف الحقيقة اسمى كوالد للطفلين، وذلك فى شهادات الميلاد التي قامت باستخراجها من أمريكا، واستعملتهم فى استخراج وثائق السفر الخاصة بأولادها".
وكشف عز انه علم بمحاولة زينة لتسجيل نجليها باسمه شهر يناير 2014، قائلا: "عندما وجدوا اسمي في السفارة وصلوا لرقم هاتفي وأبلغوني بالواقعة، وسألونى ما إذا كنت زوجها أم لا، وعندما أكدت لهم عدم وجود أي علاقة بيننا، طلبوا منها عقد الزواج فلم تقدر على تقديمه".
وأكد عز ان زينة اختارت أمريكة لكي تنجب فيها لتستغل قوانينها، حيث قال: "سجلت طفليها باسمي بعد اقرارها بأنني والدهما، أن هناك يمكن تسجيل الأطفال باسم أي أب حتى لو لم يكن موجودا، وتم إثبات ذلك طبقاً وفقا لإقرارها، لذلك كده اختارت الإنجاب فى أمريكا".
وتابع عز: "إنها تريد التشهير بى وإجبارى على الزواج منها".
وبسؤاله عن تحرير عقد زواج عرفي يوم 15 يونيو 2012 وسكنهما معا في المعادي، نفى عز ذلك جملة وتفصيلا، قائلا: " هذا الكلام غير صحيح، وأنا فعلاً عندى شقة فى المعادى وهى تعرف مكانها بحكم الزمالة فى العمل".
جدير بالذكر أن زينة أكدت في أقوالها أنه تم تحرير عقد زواج عرفي بنسختين، احتفظت بواحدة والأخرى احتفظ بها عز، لكنها لم تستطع إحضار نسختها لأنها لا تستطيع دخول العقار بسبب المشاكل بينهما.
كما أكدت أنه من الطبيعي أن يكون معها صورة من جواز سفر أحمد عز بحكم أنه زوجها، نافية بشكل قاطع أن يكون لها أي علاقة بسرقة برديه الإلكتروني.