وعن قرار طلاقها من محمد مصطفى، قالت شيرين في حوارها مع أمير كرارة ببرنامجه "الخزنة": " كان قرارا صائبا بالنسبة لي، إلا أنه كان خاطئا بالنسبة لابنتَي".
وأكدت شيرين أنها لم تخش الانفصال من محمد مصطفى على عكس زوجها الأول مدحت خميس نظرا لأن "محمد أب محترم".
وأوضحت: " لم أخف من الانفصال لأن ابنتَي لم تشعران بأي مشكلة، فأي شخص آخر كان من الممكن أن يبهدلني أو يحرمني من رؤيتهما".
واعتبرت شيرين أن أغبى الآباء هم الذين يستخدمون ابنائهم كورقة ضغط في خلافاتهم، حيث قالت: "لو صُفع طفل على وجهه، يظل متذكرا الصفعة طوال العمر، فتخيل أن ينشأ طفل في عدم استقرار ومشاكل بين والديه".
وأكدت شيرين أنها بعد الطلاق عادت لحب الدنيا مرة أخرى، بعدما كانت منعزلة في الزواج، مشيرة إلى أن مصطفى لم يجبرها على العزلة، بل هي التي كانت تريد العيش مثل ربات البيوت.
لكنها في الوقت نفسه عاتبت على زوجها السابق أنه لم يفاجئها بين الحين والآخر بخروجه عن الروتين، لأنها تحب الجنون والمافجآت، حيث قالت: "كنت أتمنى أن يفاجئني بتذكرتين لجزر المالديف مثلا، لكنه أكبر مني بـ 14 عاما وطبعه هادئ".
وعن احتمال عودتها إليه أكدت شيرين أنه بالفعل طلب منها ذلك كما أنها طلبت أن تعود إليه في الفترة الأولى من انفصالهما، لكن لم يحدث نصيب.
وفسرت شيرين: "في يوم من الأيام جاء محمد هنيدي إلى منزلي ليقنعني بالعودة إلى زوجي"، وأضافت: "بكيت لأنني من المستحيل أن أرفض له طلبا، لأنني تربيت على الانصياع لكلام الأكبر مني".
وأوضحت ضاحكة: "كنت بالفعل سأعود إلى زوجي، إلا أن في ذلك اليوم تعرض نادي الزمالك للهزيمة، فأغلق زوجي هاتفه، وكلما اتصل به هنيدي كان يجده لا يجيب على هاتفه".
ورغم فشل محاولات العودة لزوجها السابق خاصة مع وقوف "الزمالك" حائلا بينهما، أكدت شيرين أنها لا تستبعد زواجها بمرة أخرى.