أصدر أخيراً الرابور المغربي أنور، أغنية جديدة تحت عنوان "غير نساي" وهي سادس أعماله الفنية، التي أطلقها بعد عودته للمجال الفني، بعد سنوات انقطاع.
وتأتي هذه الأغنية الجديدة بعد أغنية "عاوتاني" التي أصدرها قبل شهر رمضان، وعاد بها الفنان الشاب ليعانق محبي أسلوبه ويرسخ وجوده في ساحة الراب المغربي التي بدأت قبل سنوات، وغادرها لأسباب خاصة قبل أن يقرر العودة ليسقي شغفه الفني والموسيقي على وجه الخصوص.
وأنور طالي هو مغني راب شاب رأى النور بالمدينة الحمراء مراكش، ويبلغ من العمر 28 عاماً.
وعن حكايته مع الفن وكيف بدأ المشوار يقول: حكايتي لا تختلف كثيراً عن حكايات أغلب الشباب المغربي الحالم. بدأت القصة في مراكش، حيث ولدت وترعرعت. بعد ذلك، أُجبرت عائلتي على تغيير المدينة، وكانت الوجهة مدينة مكناس، هنا بدأ كل شيء.
في أوائل عام 2009 كنت أستمع إلى موسيقى الراب على الأقراص المدمجة.. أتذكر جيداً أني في أحد الأيام سمعت أغنية تحمل عنوان : "أستطيع". أحببتها كثيراً، وكانت أغنية لفنان معروف في عالم الراب و هو الرابور " Nas ".. بعدما استمعت لها مراراً وتكراراً، دون ملل، شعرت برغبة في أن أعبّر عن ما أشعر به كتابة، بأسلوب الراب، وفعلت وغنيت على نحو أسعدني، ومن ثم صارت موسيقى الراب شغفي، قبل أن تصير مهنتي، من هنا بدأت هذه المغامرة الجميلة والخطيرة في الآن نفسه.
بدأت حياتي المهنية باختيار لقب «Umax " وأنتجت مجموعة أغاني قمت بوضعها في "skyblog"، خلال الفترة ما بين 2009 و 2011. لكن لأسباب شخصية وأسباب متعلقة بالدراسة، اضطررت للتوقف لفترة من الوقت، امتدت لسنوات (للأسف).
ويواصل الفنان الشاب حديثه فيقول: "في عام 2014 استأنفت نشاطي بطاقة جديدة، أنتجت ثلاثة 3 أغاني بإمكانات خاصة، اثنتان منها تمَّ بثّهما على أثير الإذاعة في ذلك الوقت، وهما بعنوان : " I love you mama "و" Ga3 ma mchit " وأنا فخور جداً بذلك.
سنة 2015 كان عاماً خاصاً بالنسبة لي، فقد اخترت أن ألتقي الجمهور وأقدّم أعمالي الفنية باسمي، فغيرت اللقب الخاص بي من "Umax" إلى "Anwar" رغم أن ذلك يعني أن أعود إلى نقطة البداية وأنا أنكم المسار في الوقت نفسه"، يقول فنان الراب الواعد أنور، الذي يعيش ما بين مدن مكناس مراكش والدار البيضاء.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة