برقي وافتخار وبروح وطنية عبر تحية العلم والاستماع للنشيد الوطني، وثّقت خشبة سينما الميراج بالحي المحمدي، الافتتاح الرسمي للنسخة الأولى من مهرجان ظاهرة المجموعات ،هذا المولود الجديد الذي انضاف للمشهد الثقافي والفني بمقاطعة الحي المحمدي باعتبارها منبعاً للثقافة والفن ،ويعتبر رد اعتبار للحي المحمدي ولنوستالجيا الحي المحمدي ،(كما جاء على لسان السيد "يوسف الرخيص" رئيس مقاطعة الحي المحمدي في كلمته الافتتاحية) الذي شكر بالمناسبة السلطات المحلية والأمنية والمثقفين والمبدعين والموظفين والإعلاميين على دعمهم ومواكبتهم، داعياً أن يكون هذا المهرجان انطلاقة حقيقية لاحتفال سنوي، معتبراً هذا الكم الكبير من الحضور هو تعبير في حدِّ ذاته عن شغف الجمهور بهذا اللون الموسيقي.
كما أعطى حضور السيد "محمد كليوين" (رئيس مقاطعة الفداء) قيمة مضافة لبرنامج الحفل وقد شبه الحي المحمدي في كلمة له بالقلعة الثقافية والتاريخية، معتبراً هذا المهرجان بمثابة الأوكسجين والمتنفّس الحقيقي لإرجاع الروح للفضاءات الثقافية.
وفي كلمة بالمناسبة أثنى السيد "مروان الراشدي" (نائب السيد رئيس المقاطعة ومدير المهرجان )، على جميع المساهمين في إنطلاق هذه التظاهرة التي يراهن عليها كتقليد سنوي للترويج الثقافي للحي المحمدي وكمنتوج تتفرد به المنطقة.
ومن خلال عروض فنية رائعة لكل من مجموعتي "ناس الغيوان" و"تكادة" استمتع الحضور بعروض مسرحية ملحمية ميزتها روح الوطنية والتشبث بتقاليدنا وأخلاقنا وثوابتنا. وكذلك مشاهد تراثية تؤرخ لفن المجموعات وللشعر والكلمة الراقية التي ميّزت فن المجموعات عبر نصف قرن من الزمن، في سفر عبر فضاءات الحي المحمدي (رموز ترابية تاريخية) وشخصيات الحي المحمدي، في نوستالجيا تنم عن زمن جميل و راق عاشه أبناء الحي المحمدي وترنو إلى استعادته و استمراريته للأجيال الحالية و المستقبلية.
حضر حفل الافتتاح نائبي السيد رئيس المقاطعة، السيد: "محمد غفير الإدريسي" والسيد " عصام بالكرضة" وكذلك السيد " ابراهيم مسافر" رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية ونائبته السيدة "زهرة العمري".
هذا وقد تميّز حفل الافتتاح بحضور كبير لفعاليات المجتمع المدني وعشاق فن المجموعات. كما حظي بتغطية إعلامية متميزة.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة