الارشيف / ثقافة و فن

الشاعرة حياة النفوس العسري المتفردة والمتمكنة تجويد اللغة الشعرية

الشاعرة حياة النفوس العسري من الأقلام الشعرية المتفرّدة؛ فهي شاعرة عُرف بتطويعها  للغة، وتبحُّرها في انزياحاتها، كما هي دائمة البحث عن امتلاك أدوات شعرية جديدة لتجويد نصوصها الشعرية، فهي بهذا المعنى وذاك “شاعرة لا تحصى”:
كيف نفرّق بين حياة النفوس العسري الشاعرة، والإنسانة، لا فرق بينهما في المجاز بالمعنى اللغوي لكلمة مجاز؛ لأن الشعر مجاز موصل إلى المعنى ويفضي إلى الإبداع ذهاباً وإياباً، فالشاعرة، حياة النفوس العسري تنتقد ما تكتبه بالدرجة الأولى، وهذا يقتضي منها التشطيب والمحو تلو المحو حتى يستوي النص نصاً شعرياً وعملاً إبداعياً كاملاً.
هذا ما يجعل الشاعرة تفكّر في نفسها قبل أن يتفحّص ديوانها المتلقي، ولربما كان اهتمامها بالشعر مدعاة إلى قراءتهما معا لتصَلِّب أدواتها القرائية.

تطوان مسقط رأسها وقلبها، سمائها وأرضها الأولى، وهوائها الذي أبقاها على قيد الحياة رغم حرارته واختلاطه.

– بدأت دراستها بتطوان وتابعتها بثانوية مولاي عبد الله ظهر المهراز بفاس حيث حصلت على شهادة البكالوريا، وقضت سنتين بجامعة القرويين شعبة التربية الإسلامية، بعد ذلك التحقت بمدرسة المعلمين شعبة تربوية مكّنتها من ولوج سلك التعليم لغة عربية، وبعد تخرُّجها كان تعينها بمدينة الجديدة ( سيدي بنور ).
– قضت سنتين وبعد ذلك انتقلت إلى مسقط رأسها وكان من حظها أن تعينت بمدرسة سيدي علي بركة للبنات.
– ساهمت في إعطاء دروس نموذجية عبر التلفزة المدرسية بمدرسة المعلمين والمعلمات بتطوان، وشاركت في تدريس محو الامية.
– حاصلة على وسام الإستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة
– لها شهادة اعتراف بنجاحها من وزارة التربية الوطنية والتعليم.
– لها شهادة شكر وتقدير من نائب وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بتطوان لما قدّمته في مجال التعليم.

هذا بعض من سيرة الشاعرة حياة النفوس العسري لأننا لا يكفينا أن نتحدث عنها في مقال واحد.

 

المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

قد تقرأ أيضا