يعد المدرب الدولي للكاراتيه وأساليب الدفاع عن النفس، الكوتش سامي بو غانم، واحد من الأبطال الرياضيين المغاربة الذين تضع عليهم الرياضة المغربية آمالاً كبيرة بعدما حقق العديد من الألقاب الدولية، حيث كتب الكوتش سامي بو غانم، إسمه بأحرف من ذهب في لعبة الكاراتيه بالمغرب، بعدما اعتلى منصة التتويج في التظاهرات العالمية أكثر من مرة منذ أن بدأ مسيرته في اللعبة.
حصل سامي بو غانم، كلاعب دولي سابق في المنتخب الوطني، على العديد من الألقاب الدولية كان آخرها إحرازه على برونزية كأس العالم "كوبي أوساكا" سنة 2006 باليونان، كما أحرز على ألقاب قيمة أخرى في دورات ألعاب الكاراتيه في مجموعة من دول العالم، ككأس فرنسا، الدوري الدولي بباريس، ألعاب التضامن الإسلامي بالمملكة العربية السعودية، البطولة الدولية لقرطاج، كأس محمد السادس الدولية، البطولة العربية، الألعاب الفرونكوفونية و غيرها...
سامي بو غانم، نجم من نجوم المغرب في فنون الحرب و الكاراتيه، حقق مجموعة من الأهداف، مارس هذه الرياضة وهو طفل لم يتجاوز 8 سنوات، ومن ثم وبمساعدة والديه إنجذب نحو اللعبة وبالفعل بدأ مسيرته الرياضية الحافلة بالألقاب حصل من خلالها على 10 ألقاب وطنية.
يقول الكوتش سامي بو غانم :
" الحمد لله سعيد جداً بهذا المستوى الذي وصلت إليه، وهذا يرجع أولًا لتوفيق الله، ثم دعم والدايّ واهتمامهما بي وتشجيعهما لي، دون أن أنسى تكوين و خبرة أخي الأكبر نبيل و كذلك المدربين الذين رافقوني طوال مساري التدريبي والذين لم يبخلوا علي بالجهد لتطوير أدائي والوصول إلى هذا المستوى ".
وأضاف سامي بو غانم :
" أمضيت أكثر من 30 سنة من المهارات والخبرة في الكاراتيه و أساليب الدفاع عن النفس، حقيقة أنه مسار غني بالإنجازات وهذا يشرفني كثيراً كرياضي مغربي لبّى نداء الوطن و رفع رايته خفاقة في العديد من الملتقيات الدولية".
و أردف سامي :
" كمدرب سابق للمنتخب الوطني المغربي، فخور و سعيد جداً بمساهمتي في تطوير المستوى التقني، المعرفي و المهاري لجيل من شباب المملكة، حيث أصبح لدينا الآن و لله الحمد أبطال مغاربة شباب حققوا نتائج عالمية مبهرة و مميزة، ورفعوا إسم المغرب عالياً و بصموا التواجد القوي للراية المغربية في المنصات العالمية و الدورات العربية، و القارية، و كذلك دوريات المنافسات الكبرى و البريمرليج ".
كما أشار المؤطر الدولي سامي بو غانم إلى تطور فنون الحرب بالمغرب قائلاً :
" بفضل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله، منذ إطلاقه ورش النهوض بالرياضة الوطنية بعد الرسالة الملكية بالمناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات، أعتقد أن رياضات فنون الحرب بالمغرب كالكاراتيه، الكيك بوكسينغ، التايكوندو، الجيدو، السامبو و غيرها بدأت تشهد و لله الحمد تطوراً في السنوات الأخيرة و بدأنا مسار التألق، و نطمح للأفضل بالعمل الجاد و التعاون يداً في يد لجميع المكونات بالمملكة، و بالتالي إتباع خطوات و نهج منتخبنا الوطني لكرة القدم قبل وصولهم للنجومية بكأس العالم الأخير فيفا قطر 2022، و ذلك بهدف أن نصبح من الأربعة الأوائل عالمياً في جميع أصناف فنون الحرب ".
الكوتش والبطل سامي بو غانم، الحائز على جائزة "الكوتش-المسير" بالكونكرس الوطني للمدربين الرياضيين 2007، أسس في مسقط رأسه مدينة الدار البيضاء مشروع "أكاديمية البيضاء للكاراتيه و فنون الحرب و الإعداد البدني - CKA Morocco"، هذا المشروع الذي يشرف عليه بنفسه بمعية طاقم من المؤطرات و المؤطرين الأكفاء، هو بمثابة ثمرة سنوات من العمل الجاد والمثابرة لغرس مبادئ الصحة البدنية و النفسية، و قيم فنون الحرب للصغار والكبار والتعريف بهذه الرياضات النبيلة، كذلك زرع المبادئ التربوية الرياضية الخالصة من أخلاق، إحترام، صدق، إبداع ومنافسة شريفة، وتكوين وإعداد أطر، مدربين و أبطال قادة قادرين على حمل مشعل المبادئ وتعليمها للجيل الصاعد.
يذكر أن مجموعة من الأبطال المغاربة في فن الكاراتيه خاصةً، تحت قيادة المدرب سامي بو غانم، استطاعوا أن يعتلوا منصة التتويج خلال بطولات العالم والعصبة العالمية “البريمرليغ"، حيث تعتبر سابقة من نوعها في تاريخ هذا الفن الرياضي في المغرب، ليبقى سامي بو غانم يشرّف الوسط الرياضي في فنون الحرب خاصةً والرياضة المغربية عامةً.
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة